الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مترادفان

تاريخ النشر : 2023-01-23
مترادفان

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
بجانب خطاك ...
قصيرةٌ هنا أرجل اللّيل!
أنوارٌ أنت تندلق...
اللّيل اختفى!
اختفت المدينة
ونحن اختفينا أيضًا!

سواك…لم يبق هنا!
مطرٌ أنت يهمي فوق مطرٍ!
لأنّك هنا !
كلُّ هذا المطر!

2 )
مَنْ جاء يبحث عنّي!
به أنا تعثّرت!
بالتّساوي...
وزّعت عليه كلماتي!

ثلاثًا تحتضن خدّيه
شيئا فشيئا...
شقّت فمه!

على القفا ثلاثًا أخرى!
بسرعةٍ كتبت رسائلها!

الباقي مِن أجل لسانٍ
يتذكّرني
لا أرغب في تذكّره!
كان أعمًى!
كيف ابتغي غايتي

دعيه ينمو...
أيّتها الكلمات
سأحصده مرّةً تلو مرّةً

في لحظاتٍ خالدة أحببته
لأنّه كان يُحبّني
أُشفق عليه
أخشي...
إنْ نسيته ألّا ينساني

3 )
في المقهى…
كنّا اثنين
لأربعة...
النادل جاء بالحساب!
الطّفل ينظر إلى حذاءه
ثمّ لعينيّ صديقى
الطّفل يعرف شيئًا!
حسرت الأم أكمامها
بشراهةٍ أكلت!

4 )
تحت الشّمس
بعيدًا عن الشّط….
السّمكة تحدُّ مِن ذاكرتها

السّمكة صارت تحبُّ العالم!
لم تعد تحبُّ نفسها
الفكرة عظيمةٌ!
لي ولها!

5 )
لا تريد أنْ تحمي نفسها
عن الانتظار لا تعرف شيئًا

الوردة حضرت
مبكرًا جاءت اليوم!
بشالها غطّت الشّمس
وزّعت قصائدها
قبل الشّمس الوردة أشرقت
للنّهار قمرٌ أيضًا...
الوردة قالت!

6 )
كيف تستقبله؟!
أُطلق سراح الكلمات
جثةً أُحنّطه...

ثمّ
منها أخرجه
عزيزًا أُذل!!
البحر مَنْ سينقذه مِن البحر!
أخيرًا...
سيعانق قاتله!

7 )
مترادفان...
عيناك والمطر!
عوالمي تطلبها!
بحاجة لها دائمًا !

عن عينيك تبحث…
عن الحياة
تبحث عن الماء!

8 )
★ عليه أغدقت عبيرها… قالت: لن أحتفظ بما تحبّه!

★ ثمّة سحرٌ أبيض أكثر سوادًا من الأسود!

★ عند العاشرة والربع تمامًا عيناه ليست عينيه!

★بعناه أمس! فرسي الشّموس…. افتقدتنا عادت تذْكرني!

★الضُّفدعة ضخمةٌ مثل تفاحة شهيّة… ما رأٌيك ؟!

★لكلٍ ميتته الخاصة! تناولها ثمارك النّاضجة وإلّا تعفّنت!

★ أنا النّسيان... لا أعرف جيادي دُهمٌ أمْ بُهمٌ!

★ إلى أغنياتهم … مع أوّل الفجر طاروا ! كانوا ينتظرون الماء! بعد ظمأ ليلةٍ كاملةٍ…
لكنّ العطش سبقهم! لم يُسعف الصّباح عشاق اللّيل!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف