الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وليد دقة أبو ميلاد

تاريخ النشر : 2023-01-21
وليد دقة أبو ميلاد

بقلم: كرم الشبطي

وليد دقة أبو ميلاد
ورحلة البحث معه
دعتني أتخيل الحديث
بينه وبين شريكة عمره
قال لها أتركيني
أنا اليوم في الأسر
ولا أملك الغد لأسعدك
هذه قضيتي وحقك الحرية
قالت وهل نسيت حلمنا أنت
ردت العيون لا ذنب لنا حق
اخترنا طريق الوطن والدرب
سر الزيت والانجاب ميلاد
روح الحب والحياة انتصار
إرادة التحدي تهزم السجان
امرأة الكون سيدة فلسطين
سناء سلامة صوت اليقين
ثورة الجين شمس الانتظار
تشرق تكبر في أجمل وردة
تمثل الجيل الساكن هناك
نحن هنا ننتظر ونراقب
نستمتع والسجن أكبر
نحمل ما لم يُحتمل
ونسير معا خلف الظل
جبل والاسم انسان حر
لهذا الزمن رجال ورجال
صدقت فيهم يا غسان كنفاني
دور القلم يكتب ويكشف الحقائق
عقل ما بين وبين والرواية ذاكرة
ألهمتني عمر وسامحت من غير علم
ليحلق علم بلادي في سماء الطفولة
نجوم تحتفل مع القمر وتغازل سرد الحقيقة
وفي الحقيقة كلماتي هذه نابعة من حبي
للأسير المناضل وليد دقة والعائلة الجميلة
وهي تحتفل مع الأحرار كريم وماهر يونس
وما علينا غير تقديم أنفسنا بما نملك من مشاعر صادقة
البيت هو الوطن وهنا شعرت بألم ولن أخفيه عليكم أبدا
لأنكم جميعا تعلمون أننا نعيش في حالة انقسام وغربة
ودعوتنا كما هي للوحدة ولكن للأسف ما زال الأمر غريبا علينا
نتغرب بين النجوم وعلى الأرض يسكن الجسد وحيد ا في العزل
تمنوا السلامة لهذا المريض الوطني وكم نتمناه أن يخرج سالما
ويمتعنا في الأدب الفلسطيني المقاوم ومعه الكثير من الأدباء والشعراء
وأذكر كميل أبو حنيش وأعتذر نيابة عن الحياة الفلسطينية لتأخير موعد الحرية
أسرانا تستحق كما الشهداء والجرحى والشعب لا يريد غير سماع كلمة التحرير
تعني الرحمة وصدق الكلمة والرسالة وليس الحكم ورفع الراية علي بعضنا البعض
الثمن كبير جدا والتضحيات لم يؤرخها أحد وما زال في جعبتنا الكثير منها ومن يقرأ الروح
ليصافح ويسامح ويحاول التقرب من نبض القلب والجمع نور وله ما له وعليه ما عليه وسنترك
ما تخفيه السطور وما هو القصد من المكتوب ولنا قدر ويوم وشمس تحب وتعشق خير جنود الأرض
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف