الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفاقم أدوات الصراع ومواصلة إرهاب دولة الاحتلال

تاريخ النشر : 2023-01-19
تفاقم أدوات الصراع ومواصلة إرهاب دولة الاحتلال

سري القدوة

تفاقم أدوات الصراع ومواصلة إرهاب دولة الاحتلال

بقلم: سري القدوة

تتصاعد الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تمارس حكومة الاحتلال المتطرفة عدوانها الهمجي وهجماتها المدمرة على الشعب الفلسطيني بارتكاب مجازر جديدة تضاف إلى مسلسل الجرائم التي يرتكبها بشكل يومي واغتيال المناضلين واستمرار اعتقال الأسرى ومحاربتهم وفرض الحصار الظالم الذي حول المدن والمخيمات في الضفة وقطاع غزة إلى سجن كبير، وهو ما ساهم في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي باتت تعصف بمكونات المجتمع الفلسطيني وتهدد بالمزيد من مظاهر التفسخ والتفكك للوحدة الوطنية والتماسك الداخلي الفلسطيني.

الإرهاب الإسرائيلي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هو ارهاب منظم واليوم الاحتلال يعيد استنساخ الاحتلال، اسرائيل تكرر نفسها، الاعدام والقتل في سجون الاحتلال وإطلاق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين ورفض اي برامج للسلام ووقف الاستيطان مشهد امتد على مدار سنوات الاحتلال، إنها عقلية الاحتلال الرافض للسلام والتي تتنكر للحقوق الفلسطينية.

حكومة الاحتلال وقيادة أركانه يدركون تماما بأن السبب الأساسي لاحتدام الصراع هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستمرار هذا الاحتلال يؤدي بالدرجة الأولى إلى تفاقم أدوات الصراع القائم وخاصة في ظل تواصل إرهاب دولة الاحتلال واستمرار عجز المجتمع الدولي على وقف تلك الجرائم ولا يتم الكشف عن القتلة أو محاكمتهم ويستمرون في سياساتهم وممارساتهم دون أي محاسبة.

الاحتلال هو المشكلة الكبرى والعدوان على الشعب الفلسطيني هو الأساس ولا يمكن لمن كان أن يحاول القفز عن القيادة الشرعية ونضال الشعب الفلسطيني للنيل من صمود الإنسان الفلسطيني وإرادته وعزيمته وإثناؤه عن المطالبة بحقوقه وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، حيث تستمر حكومة الاحتلال في سياستها وخداعها للعالم وتمارس المزيد من المناورة والكذب للاستمرار في تضليل الرأي العام والمحاولة للنيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.

الصراع لا يمكن أن ينتهي بأي حال من الأحوال في ظل استمرار العدوان واغتصاب ومصادرة الأراضي الفلسطينية ولا يمكن للاحتلال أن يستمر في ظل عدوانه الظالم على شعبنا، حيث هذا التطاول الواضح على الحقوق الفلسطينية ولا يمكن لأي من كان أن يحاول تمرير مشروع تصفوي استسلامي يهدف إلى إفراغ القضية الفلسطينية من محتواها الوطني.

والمتتبع لمجمل الأحداث التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية ومحاولة فرض اجندة الاحتلال من خلال استمرار العدوان وارتكاب المجازر وممارسة الاستيطان وتهويد القدس وإشعال الاوضاع القائمة ميدانيا في محافظات الضفة الغربية وفرض الحصار على مخيمات شعفاط وجنين وطول كرم يرى أن القيادة السياسية والأمنية الاسرائيلية واكبت عن كثب تلك الأحداث على الساحة الفلسطينية ليتم اشعال مسلسل التصعيد ومحاصرة الشعب الفلسطيني في خطوات تهدف إلى استمرار الانقسام وتقويض عمل وصلاحيات السلطة الفلسطينية وإضعاف نفوذها بالضفة الغربية وتصعيد سياسة الاحتلال وفرض الحصار على السلطة واقتطاع ومصادرة الاموال الفلسطينية وهذا ما يثبت مجددا بأن حكومة الاحتلال تسعى الي مواصلة عدوانها المنظم واستهداف حقوق الشعب الفلسطيني ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

الشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية لن يتخلوا عن الحق الفلسطيني المعترف به من الشرعية الدولية ولا يمكن لهذا الشعب أن ينسى حقوقه ونضاله على مدار الزمن وعلى الاحتلال أن يتوجه إلى صناعة السلام بدلاً من استمرار مخادعة العالم وصناعته للكذب وتشويه الحقائق وتلفيق الحجج الواهية التي من شأنها فقط أن تؤدي الى ترسيخ الاحتلال وإعاقة اي تقدم لعملية السلام.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف