الأخبار
الرئيس عباس يُهاتف أردوغان ويهنئه عقب فوزه برئاسة تركياانطلاق فعاليات معرض "إكسبو كولينير" في إكسبو الشارقةفلسطينيو 48: مقتل شاب إثر شجار عائلي بأراضي 48صورة.. إعلام الاحتلال: مصرع مجندة خلال تدريبات عسكريةالسوداني يستقبل وفد اتحاد كتاب فيتنام في زيارة لفلسطينإصابات وإحراق محاصيل زراعية في هجوم للمستوطنين على دير دبوانغنام: هجمات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم تتم بموافقة قوات الاحتلالمعرض "الإمارات للإطارات الصينية" ينطلق في "إكسبو الشارقة"الخارجية تُعرب عن تقديرها لمكرمة الأردن في إجلاء عدد من رعايانا من بورتسودانعياش يهنئ الرئيس أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسيةهرتسوغ ونتنياهو يهاتفان الرئيس التركي.. ما التفاصيل؟مصرع ضابط مخابرات إسرائيلي غرقًا في بحيرة إيطاليةمدير عام البريقة الشوبجي يدشن إعادة فتح الطريق الرئيسي للبريقة المغلق منذ 8 سنواتراصد جوي يُوضح تطورات طقس فلسطين الأيام المقبلةدائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات تشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى
2023/5/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة من بلدي

تاريخ النشر : 2023-01-19
امرأة من بلدي

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

موعدنا حين يحِلُّ سكونُ الليلْ..
تخفُتُ صرخاتُ الإسفَلتِ المُنهَكِ
تحتَ صريرِ العجلات المسعورةْ..
أغمضُ عيني لأرى وجهاً
لم يتركني وحدي
منذ التهمتني أنيابُ الغربةْ..
وجهُ امرأةٍ من بلدي
يحملُ لي أغصانَ الزيتونِ
وباقات الوردِ..
سحرٌ في عينيها لا يحجِبُه البعدُ
ولا تثنيهِ جبالٌ وبِحارْ..
يأتي من بلدي..
يحملُ لي قطراتِ ندىً لامعةً
تبتلُّ بها خصلةُ غارْ..
نورٌ في عيْنَيْها
يكشِفُ لي وجهَ الليل الوَسْنانْ..
شوقٌ في صدري
يتلَظّى كالنيرانِ ولا يهدأ إلا حين
تعود الأحضانُ إلى الأحضانْ..
امرأةٌ من بلدي
بيد تُطفِئُ ناري
وبنَظرةِ عينٍ
تخمدُ عنفَ الطوفانْ
***
لا أخشى الليلَ
ولا أطيافَ الويْلْ
أخشى أن أخرجَ للشارعِ
ذاتَ نهارٍ مُشمِسْ..
أتجوَلُ في الشارعِ
أمشي مع غيري..
أمشي وحدي..
أتلَفَتُ حولي في الأسواقِ
ولا يكحَلُ عيني وجهُ امرأةٍ من بلدي..
منذ امتصتني أجراسُ الغُربَةِ
لم تتركني وحدي..
هي حلقةُ وصْلي مع بلدي
منذ حبَوْتُ من المَهدِ..
هي جذري الضاربُ
في أرض أبي
والجدةِ والجدِّ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف