الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة من بلدي

تاريخ النشر : 2023-01-19
امرأة من بلدي

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

موعدنا حين يحِلُّ سكونُ الليلْ..
تخفُتُ صرخاتُ الإسفَلتِ المُنهَكِ
تحتَ صريرِ العجلات المسعورةْ..
أغمضُ عيني لأرى وجهاً
لم يتركني وحدي
منذ التهمتني أنيابُ الغربةْ..
وجهُ امرأةٍ من بلدي
يحملُ لي أغصانَ الزيتونِ
وباقات الوردِ..
سحرٌ في عينيها لا يحجِبُه البعدُ
ولا تثنيهِ جبالٌ وبِحارْ..
يأتي من بلدي..
يحملُ لي قطراتِ ندىً لامعةً
تبتلُّ بها خصلةُ غارْ..
نورٌ في عيْنَيْها
يكشِفُ لي وجهَ الليل الوَسْنانْ..
شوقٌ في صدري
يتلَظّى كالنيرانِ ولا يهدأ إلا حين
تعود الأحضانُ إلى الأحضانْ..
امرأةٌ من بلدي
بيد تُطفِئُ ناري
وبنَظرةِ عينٍ
تخمدُ عنفَ الطوفانْ
***
لا أخشى الليلَ
ولا أطيافَ الويْلْ
أخشى أن أخرجَ للشارعِ
ذاتَ نهارٍ مُشمِسْ..
أتجوَلُ في الشارعِ
أمشي مع غيري..
أمشي وحدي..
أتلَفَتُ حولي في الأسواقِ
ولا يكحَلُ عيني وجهُ امرأةٍ من بلدي..
منذ امتصتني أجراسُ الغُربَةِ
لم تتركني وحدي..
هي حلقةُ وصْلي مع بلدي
منذ حبَوْتُ من المَهدِ..
هي جذري الضاربُ
في أرض أبي
والجدةِ والجدِّ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف