الأخبار
علماء روس يبتكرون طريقة جديدة لمعالجة الزهايمرأول تعليق من اشتية بشأن حادثة الاعتداء على عضو بمجلس بلدي الخليلغزة: العمل الحكومي تحدد موعد إجازة المولد النبويتيسير خالد: حيدر عبد الشافي وإدورد سعيد رمزان للوطنية والضمير والنزاهةفيديو: جرذ كبير يثير الذعر بين زبائن مطعم شهير في لندنالنضال الشعبي: ما يحدث بالخليل يهدد الأمن والسلم الأهليدراسة أميركية جديدة تثبت خطر المُحليات الصناعيةتطور جديد بشأن تعليق الأندية الأردنية لمشاركتها في بطولة الدوريهيئة الأسرى: 18 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الإسرائيليصور.. رئيس جامعة غزة يلتقي عدداً من الشخصيات العربية والفرنسية خلال زيارة لفرنسانقل عجمان يعقد اجتماعه الأول مع مكتب شؤون التعليم الخاصالخارجية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه يُقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتينطالع: ديوان الجريدة الرسمية يُصدر العدد 206 من "الوقائع الفلسطينية"نسرين طافش تستعرض رشاقتها بإطلالة أنثوية ساحرةالمالية بغزة تُعلن موعد صرف رواتب التشغيل المؤقت عن شهر يوليو
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهيد حمدي أبو دية/ حلحول

تاريخ النشر : 2023-01-19
الشهيد حمدي أبو دية/ حلحول

يوسف شرقاوي

الشهيد حمدي أبو دية /حلحول

بقلم: يوسف شرقاوي

ربما من بقيَ على قيد الحياة من جيش الاستعمار البريطاني، ستعود به الذاكرة، عندما يسمع خبر إعدام الشه يد حمدي أبو دية، على أيدي جيش الاستعمار الإسرائيلي في حلحول.

لجيش من بقيَ حيا أيضا جرائمه في حلحول إبان الاستعمار البريطاني لفلسطين قبل النكبة "مجزرة التيل، نيسان ١٩٣٩" إذ كان لحلول نصيبها من تلك الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني، والتي قد تصل إلى أكثر من عشرين جريمة.

كان الجيش البريطاني يجمع العشرات من الرجال ممن يستطيعون حمل السلاح تحت أشعة الشمس الحارقة مانعا عنهم الماء والطعام، وفي الليل أيضا كان يسلط على وجوههم أشعة أضواء المركبات العسكرية لمنعهم من النوم لإجبارهم على الإعتراف عن أماكن تلك الأسلحة المخبأة في القرية.

كان بعض رجال القرية يوهمون جنود القوة البريطانية التي تحتل قريتهم بأنهم يعرفون أماكن تلك الأسلحة المخفية في الأبار، فيضطر الجنود البريطانيين لسوقهم إلى تلك الأماكن التي لايوجد بها أي سلاح، بل إنما كان رجال حلحول يفعلون ذلك لأجل الوصول إلى الماء لإطفاء ظمئهم الذي طال، لكن عندما كانت تكشف حيلهم من قِبل الجنود البريطانيين، كان الجنود يسارعون باعدامهم رميا بالرصاص.

حلحول، وهل ينسى من بقيَ حيا من الجنود البريطانيين القادمين من خلف البحار بطولتك.

من قال بأنه لن يخرج رجلا من خيرة رجال حلحول اسمه حمدي أبو دية، بعد قرن من الزمان لينبش تاريخ الجيش الذي ساعد على تأسيس دولة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف