الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقوق المرأة عبر التاريخ

تاريخ النشر : 2023-01-15
حقوق المرأة عبر التاريخ 

بقلم: أحمد آل عبد الواحد 

خص الإسلام المرأة بالحفظ والتكريم، وأحاطها بسياج من الرعاية والعناية، وأمر الرجال بحسن معاملتها سواءً كانت أم، أو أخت، أو ابنة، أو زوجة، وأكد على أن الرجل والمرأة سواء في الإنسانية، حيث أشار الله تعالى في القرآن الكريم إلى أن الرجل والمرأة خُلقا من أصل واحد، ولما بُعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنكر العادات الجاهلية التي كانت تضهد المرأة وتظلمها، وأنزلها مكانة رفيعة تليق بها كأم وأخت وبنت وزوجة، وسَن للنساء الحقوق التي تكفل لهن الحياة الكريمة والاحترام والتقدير.

كانت المرأة قبل الاسلام محتقرة، وتعيش بكراهة وذل، وكمية التعسف التي حصل بحقها يندى لها جبين الانسانية، فكان احدهم اذا بشر بالانثى اسود وجهه وكظم، وقد يدفنها وهي على قيد الحياة، وهذا ما حصل فعلاً، قد نقل لنا القرآن الكريم ذلك في سورة النحل/ الاية ٥٨ ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) يقول: وإذا بشر أحد هؤلاء الذين جعلوا لله البنات بولادة ما يضيفه إليه من ذلك له، ظلّ وجهه مسودًا من كراهته له ( وَهُوَ كَظِيمٌ ) يقول قد كَظَم الحزنَ، وامتلأ غما بولادته له، فهو لا يظهر ذلك، واستمر الحال على ما هو عليه، حتى مجئ الدين الاسلامي الحنيف، الذي أعطى للمرأة مكانتها، كزوجة، وام واخت وابنة.

على مدار التاريخ قامت الحضارات على ما تمثله المرأة في تلك الحقبة، على سبيل المثال الحضارة الاغريقية، نشأت على عبادة المرأة، فهنالك الهة الحب، والهة الحرب، والهة المطر وغيرها من الالهة، على عكس الدين المسيحي المحرف، حيث عانت المرأة في القرون السابقة من اضطهاد كبير، وصل إلى حد التعذيب، للأخت والزوجة والابنة، وبمباركة الكنيسة، أي بمعنى آخر ضمن طقوس العبادة.

فقدت المرأة في عصرنا الحديث الكثير من حقوقها، بسبب العادات والتقاليد الموروثة، والتي ليس لها أي أثر في الإسلام، فحتى حق اختيار الزوج الذي هو من أبسط حقوقهن، قد حرمت منه العديد منهن.

عند خروج الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف، سوف يكون للمرأة، مكانتها التي تستحقها، وسوف يقضي على الكثير من العادات الخاطئة، حيث ورد في الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام، بأن المرأة تذهب الى الشام وهي مأمونة على نفسها، من كل سوء، وهنا فيها حكمة، وهي انها مسافرة لوحدها، وهذا بدوره يذهب إلى معاني عديدة، فالحرية التي ستنالها في دولة العدل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف