الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفكار في الثقافة الوطنية

تاريخ النشر : 2023-01-15
أفكار في الثقافة الوطنية

محمد الريفي

أفكار في الثقافة الوطنية

بقلم: محمد جبر الريفي

تلعب الثقافة الوطنية دوراً هاماً في عملية بناء الوطن ولا نستطيع أن نقدر أهميتها البالغة إلا إذا أدركنا بوعي وطأة ما يتراكم في مجتمعنا العربي من مورثات بالية وما ينتج عن عهود الاستعمار والاحتلال من اختلالات اجتماعية وثقافية واقتصادية، وهدف تعميم الثقافة الوطنية في المقام الأول هو إعادة البناء الثقافي على العموم، وبهذا الاعتبار فإن هذا التعميم ليس موجهاً إلى فئة معينة من فئات المجتمع، بل هو مدعو للتوجه إلى كافة الفئات الاجتماعية على نحو أوسع.

إن قضية الثقافة الوطنية هي قضية هامة في هذه المرحلة لأن الثقافة الاستعمارية والرجعية المتخلفة ما فتأت تطرح مقولاتها في الأدب والفن، كل واحدة منها بطريقتها الخاصة كما أن الفكر الغربي البرجوازي ما فتئ هو الآخر يطرح مقولاته في كافة الميادين الثقافية في المسرح والسينما والموسيقى والرقص وفي الرواية والقصة والشعر وحتى في العلوم الإنسانية كالتاريخ والفلسفة وعلم النفس والاجتماع. 

وعلى الرغم من تحرر فئات كثيرة من المثقفين من مفاهيم هذا الفكر إلا أن الصراع مازال على أشده بين الثقافتين الثقافة الوطنية التحررية والثقافة الغربية البرجوازية الاستعمارية. 

لقد أدركت شعوب كثيرة أن العودة إلى الأصالة هي بمثابة تحرر ذاتي من كل خلفية استعمارية أو مؤثرات فرضت بالعنف والإكراه فلم يعد للثقافة الغربية البرجوازية ذات الطابع الارستقراطي والتي لا تتمشى مع مصالح الشعوب النامية، ذلك البريق الهائل وتلك الجاذبية التي يحاول القائمون عليها من خلال تشدقهم بمظاهر الرقي والمدنية من أن يبسطوا نفوذها ويجعلوها كأهم البدائل الأساسية لقضية الثقافة الوطنية والقومية لأن هذه الثقافة الاستعمارية قد ارتبطت دوماً بمظاهر الاستلاب الاقتصادي والاجتماعي وبالهيمنة السياسية والاحتلال العسكري المباشر وبنظرة الاستعلاء التي هي من سمات المستعمرين.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف