
رسمت نافذةً
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
أتعرفين…
لماذا كلّ هذه العصافير؟!
تائهةً… تحوم للٱن!
إلى فضاء عينيك… تهفو!
لماذا...
لا تطلّين عليها؟
إلّا بك … لن تحتفي!
إلى الٱن...
لم تبدأ الغناء!
2 )
ليس كعادتها
ستمرُّ هذه اللّيلة
بنذرها ستُوفي !
على كتفه ستحطّك
نجمـةً... لن تتلاشى!
للأيام...
ستكونين فتنةً
ستغيب…
الشّمس الحارقة
سواك ...
لن يبقى!
ستنتبه السّماء
عنك...تخبرنا!
نجمتها أنت
على طول الأيام
أنت
نجمة نهارها
3 )
عند الشّواطئ يرقد!
لا عجب من ذلك!
له عادةٌ
بإلحاحٍ يتذكّرها!
حواليه... خطرٌ غامضٌ
وحشة سرّية
لازمته…
بها…بدا منكشفًا!
دوائرًا تتّسع كانت عيناه
مِن الوقت تحترق!
إشاعة حرب كانت!
4 )
فيما مضى كان أعمًى…
جهة البحر يمّم وجهه
به تكفّل الهواء
كان هواءً مالحًا!
عنه…
أزاح كومةأقنعة…
على وعده
الانتظار يأتي
لكنّه
أحيانًا يتلكّأ!
5 )
عن أحدٍ لن نسألك !
أيّها الصّبح!
نخشى ألّا تُخبرنا !
لا تختر بيننا الحياد
للذهاب…
ارسم دروبًا !
في أغنيات الطّير…
مناجاةً… خبئها!
كلّ... صبحٍ
انشدها عليهم
انثرها… ريشًا
ريشًا من ذهب!
6 )
بالنّور اغتسلت الفراشة!
ارتدت عُري النّار
بالتمام…أوفت وعودها!
أنجزت نهايةً
أحرقت...أثواب الرّهبان !
أيّ إلهامٍ به اكتملت
بهذا السّر… خصّها
الشّاهد… الشّهيد
كان قلبها
لم يكن أسماء
لم يكن دماء أو أرواح
خديعة... كانت!
العتمة … أبانتها
7 )
أسدلي السّتائر…
أيّتها الشّمس…
مع وهجك طائعٌ أنا!
أمامي أريد أن أمشي…
ألا يكفيك!
خلفك… مشيت مطولا
بأوراقي سأعبث كما أهوى
بخيانتك أرغب
أيّتها الشّمس
8 )
في نهارات الشّتاء
تكسونا حكاياه!
في عين الشّمس!
قبيل الغروب
نضيّعها…
هل كانت تعلم؟
فيها كنّا نختپئ …
مع الشّمس
لم نبدي عجزنا
خجلنا أنْ نتألم!
9 )
★ أهذا القمر؟! لولاك…لم يتعرّف عليه!جميلةٌ طلته الليلة…على نوافذه قمر اللّيلة أنت!
★ لن يُمسك به غصنٌ! شاسعٌ... عصفور الصّباح! إلّا للغناء لا يتوق …الصّمت الٱن يزعجه!
★ معه ماذا نفعل؟ بعيدٌ ذاك القمر…عاليةٌ سماؤه! أيمكن أنْ له نستدل على سماءٍ بديلةٍ؟!
★رسمت نافذةً… منها أطلَّ بهيًّا وجهك …ضجيجٌ صاخبٌ أحدث قلبه! بالخيال اصطدم !
★ في عينه اليسرى رٱك غزالةً! أخبريه... ماذا عن اليمنى؟!
بريقك فيها عظيمٌ... يحجب ملامحها!
★تحت سقوف عينيك لماذا تحجبين عنّا الشّمس
لماذا تمنعين شبوب النّار … نريد أنْ نسمع لقلوبنا خفقّا مجنونًا…رعبًا أهوج!
★يحبُّ أنْ تُغمضي عينيك …يحبُّ أنْ تغلقي عليه! يحبُّ مصدقيتها حين تأخذه ضحيّة!
★بسنواتٍ…يكبرني حبّها ! إلى سمواته أخذني… مِن واحدةٍ إلى واحدةٍ معه أتنقّل… عن استعادتي عاجز أنا! مناديل في المدى أتوزّع…. تتطاير شفيفةً!
★أفردتك في أغنياتي! حبًّا… يزداد ملاحةً!أمام ناره باسترخاء أستلقي! هذا حبٌّ دفئه يخدّرني ! أحيانًا كثيرة يجعلني أصمًا أبكمًا!
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
أتعرفين…
لماذا كلّ هذه العصافير؟!
تائهةً… تحوم للٱن!
إلى فضاء عينيك… تهفو!
لماذا...
لا تطلّين عليها؟
إلّا بك … لن تحتفي!
إلى الٱن...
لم تبدأ الغناء!
2 )
ليس كعادتها
ستمرُّ هذه اللّيلة
بنذرها ستُوفي !
على كتفه ستحطّك
نجمـةً... لن تتلاشى!
للأيام...
ستكونين فتنةً
ستغيب…
الشّمس الحارقة
سواك ...
لن يبقى!
ستنتبه السّماء
عنك...تخبرنا!
نجمتها أنت
على طول الأيام
أنت
نجمة نهارها
3 )
عند الشّواطئ يرقد!
لا عجب من ذلك!
له عادةٌ
بإلحاحٍ يتذكّرها!
حواليه... خطرٌ غامضٌ
وحشة سرّية
لازمته…
بها…بدا منكشفًا!
دوائرًا تتّسع كانت عيناه
مِن الوقت تحترق!
إشاعة حرب كانت!
4 )
فيما مضى كان أعمًى…
جهة البحر يمّم وجهه
به تكفّل الهواء
كان هواءً مالحًا!
عنه…
أزاح كومةأقنعة…
على وعده
الانتظار يأتي
لكنّه
أحيانًا يتلكّأ!
5 )
عن أحدٍ لن نسألك !
أيّها الصّبح!
نخشى ألّا تُخبرنا !
لا تختر بيننا الحياد
للذهاب…
ارسم دروبًا !
في أغنيات الطّير…
مناجاةً… خبئها!
كلّ... صبحٍ
انشدها عليهم
انثرها… ريشًا
ريشًا من ذهب!
6 )
بالنّور اغتسلت الفراشة!
ارتدت عُري النّار
بالتمام…أوفت وعودها!
أنجزت نهايةً
أحرقت...أثواب الرّهبان !
أيّ إلهامٍ به اكتملت
بهذا السّر… خصّها
الشّاهد… الشّهيد
كان قلبها
لم يكن أسماء
لم يكن دماء أو أرواح
خديعة... كانت!
العتمة … أبانتها
7 )
أسدلي السّتائر…
أيّتها الشّمس…
مع وهجك طائعٌ أنا!
أمامي أريد أن أمشي…
ألا يكفيك!
خلفك… مشيت مطولا
بأوراقي سأعبث كما أهوى
بخيانتك أرغب
أيّتها الشّمس
8 )
في نهارات الشّتاء
تكسونا حكاياه!
في عين الشّمس!
قبيل الغروب
نضيّعها…
هل كانت تعلم؟
فيها كنّا نختپئ …
مع الشّمس
لم نبدي عجزنا
خجلنا أنْ نتألم!
9 )
★ أهذا القمر؟! لولاك…لم يتعرّف عليه!جميلةٌ طلته الليلة…على نوافذه قمر اللّيلة أنت!
★ لن يُمسك به غصنٌ! شاسعٌ... عصفور الصّباح! إلّا للغناء لا يتوق …الصّمت الٱن يزعجه!
★ معه ماذا نفعل؟ بعيدٌ ذاك القمر…عاليةٌ سماؤه! أيمكن أنْ له نستدل على سماءٍ بديلةٍ؟!
★رسمت نافذةً… منها أطلَّ بهيًّا وجهك …ضجيجٌ صاخبٌ أحدث قلبه! بالخيال اصطدم !
★ في عينه اليسرى رٱك غزالةً! أخبريه... ماذا عن اليمنى؟!
بريقك فيها عظيمٌ... يحجب ملامحها!
★تحت سقوف عينيك لماذا تحجبين عنّا الشّمس
لماذا تمنعين شبوب النّار … نريد أنْ نسمع لقلوبنا خفقّا مجنونًا…رعبًا أهوج!
★يحبُّ أنْ تُغمضي عينيك …يحبُّ أنْ تغلقي عليه! يحبُّ مصدقيتها حين تأخذه ضحيّة!
★بسنواتٍ…يكبرني حبّها ! إلى سمواته أخذني… مِن واحدةٍ إلى واحدةٍ معه أتنقّل… عن استعادتي عاجز أنا! مناديل في المدى أتوزّع…. تتطاير شفيفةً!
★أفردتك في أغنياتي! حبًّا… يزداد ملاحةً!أمام ناره باسترخاء أستلقي! هذا حبٌّ دفئه يخدّرني ! أحيانًا كثيرة يجعلني أصمًا أبكمًا!