الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المخرج من الأزمة الاقتصادية

تاريخ النشر : 2023-01-15
المخرج من الأزمة الاقتصادية
المخرج من الأزمة الاقتصادية

بقلم: المحامي جمال المتولي جمعة - مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا

نحن نعيش في ظل وضع اقتصادي متردي يعتمد على القروض والديون حتى ضاقت ميزانية الدولة عن السداد، فدخلنا مرحلة الاعتماد على الصندوق النقد الدولي الذي يتحكم في مصيرنا بعد التحرير الثالث لسعر الدولار، للأسف فقد الجنيه أكثر من نصف قيمته أمام العملات الأجنبية خلال بضعة أشهر فقط ويتزامن ذلك مع موجة تضخم موجعة تضرب البلاد، وارتفعت الأسعار بطريقة هائلة مما أصابتنا بالعجزعن الوفاء بالتزاماتنا واحتياجاتنا وألقت بالمزيد من الاعباء على الطبقات الفقيرة وأصابت الطبقة الوسطى في مقتل.

بدأ الناس يتساءلون أين تتجه بهم سفينة الأيام القادمة وإلى أي مدى سيمكنهم تحمل المزيد من الضغوط الاقتصادية، وبدأ المناصرون لتلك القرارات الاقتصادية أنها عملية جراحية لا بد من اجرائها الآن من أجل انقاذ الاقتصاد المصري.

يا سادة الاصلاح الاقتصادي يحتاج إلى جراحين مهرة وليسوا أطباء مبتدئين، إن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار الجنيه المصري في مواجهة الدولار هو انعدام الانتاج وزيادة استرادنا لكثير من السلع الغير ضرورية من الخارج، وانفاق الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة في مشروعات غير مدروسة أدت إلى إهدار مليارات الجنيهات التي لم تكن من الأولويات وهي السبب في الوضع الاقتصادي الكارثي، فقد كان من الأولى الاتجاه إلى التصنيع وفتح المصانع المغلقة والتركيز على التصدير للخروج من نفق الاقتصادي المظلم، وهذه الاجراءات أدت إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة وادخال الكثير من الطبقة الوسطى تحت خط الفقر بسبب اجراءات اقتصادية خاطئة.

لابد وضع برنامج اقتصادي له رؤية شاملة وخارطة طريق تعتمد على اقامة مشاريع انتاجية تعتمد على الامكانيات المحلية وتوظيفها واستثمارها على أحسن وجه وتقلل من واردتنا إلى أقصى حد، وحصرها في السلع الضرورية اللازمة للصناعة والعمل على تنمية الصادرات.

لابد أن نكون بلدا منتجا ومصدرا في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها ولا نعتمد على تحويلات المصريين في الخارج ولا السياحة لأنها لا تبني اقتصادا إنما تساعد على تحسنه وانعاشه.

فإن علاج اقتصادنا القومي يحتاج منا إلى وضع خطط فعالة للخروج من عنق الزجاحة وهذا يأتي من خلال تشكيل مراكز للفكر الاستراتيجي في جميع التخصصات، يضم خيرة العلماء والخبراء المصريين سواء في خارج مصر او داخلها لوضع استراتيجية تتضمن الأهداف التي نريد تحقيقها خلال فترة زمنية معينة، ولتكن طويلة الأجل سيكون الوزراء منفذين لها وليس واضعين لها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف