الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية فرسان آل يونس (كريم وسامي وماهر)

تاريخ النشر : 2023-01-15
حكاية فرسان آل يونس (كريم وسامي وماهر)

أ. حسن قنيطة

حكاية فرسان آل يونس (كريم وسامي وماهر)

بقلم: أ. حسن قنيطة - مدير عام هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية

ثلاثة رجال قصتهم وجه آخر من حكايه شهداء سجن عكا.. حجازي والجمجوم.. والزير..

ثلاثة عكا رحلوا شهداء.. أما ثلاثة يونس أصحاب الأربعون عاماً في سجون العنصرية الإسرائيلية.. رحل سامي الذى أمضى ما يقارب ثلاثون عاماً في سجون إسرائيل العنصرية.. رحل ومعه كل معنى الإهمال الطبي والوجع الدائم، أما كريم  وماهر لازال  يسردان لنا حكاية الآلاف من الأسرى خلفهم الذين ينتظرون ولا يعلمون لأي الفريقين سيلحقون.. لكنهم يؤمنون أنهم حملة راية الفخر والكبرياء في زمن كادت أن تكون الراية البيضاء مرفوعة من ملايين البشر..

نحن على موعد مع ماهر يونس الذي دوما شكل جدار حماية لفكر الحركة الأسيرة المقاوم وأبدع في لعب دور القائد البعيد عن الظهور. لذا سنفرح لماهر وسندخل الفرحة لماهر وسندعو بالرحمه والمغفرة لسامي أبا نادر الذي استعجل الرحيل بجانب العظماء مع ناصر أبو حميد وعطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم وأنيس دولة وسامي العمور وعلي الجعفري وعبد القادر أبو الفحم..

حكايه فرسان آل يونس كريم وماهر وسامي تلخص حكاية التواصل مع أجيال البدايات حتى اللحظة وتجمع تفاصيل الرواية مع المدينة المقدسة وابنها الأسير الأقدم علاء البازيان أبو كمال، وغزة هاشم مع ضياء الأغا وعبد الحليم البلبيسي، ومع الداخل المحتل محمود ويحيى اغبارية ووليد دقة وإبراهيم بيادسة، لتقول أن الصهيونية هي وجه آخر من انتداب بريطاني لا زالت لعنة شعبنا تطارده.. 

ماهر يونس اسم وعلم من أعلام مناضلي الحرية في العصر الحديث يصطف بجانب كريم كما دوما أحب وينافس رموز الثورات الأخرى العربية والأجنبية ماهر يونس لا يمكن أن يمر بين الكلمات دون التوقف أمام صبره وصموده وحنكته وقدرته القيادية المميزة التي تعشق القضية وفتح التي دوما دافع وقاتل وأمضى أربعون عاماً بين صفوفها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف