الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النحات والتمثال

تاريخ النشر : 2023-01-14
من أدب المهجر

النحات والتمثال

بدل رفو - غراتس النمسا


الإهداء.. إلى النحات الانسان ارشد خلف


شرعت ابحث عن تراب

بعطر الوطن،

 وعن احلام طفولةٍ تعوم في جرح قلبٍ

 يسفح دمعاً،

وحكايات علّها تمحوا بقايا رماد وجعٍ

ومعالم قتلةٍ على درب الذئاب!!

***    ***

نحاتٌ.. يولدُ الهامهُ

من سكون الجرح،

ومن ليالٍ تكتسي بزحمة الافكار

والبحث ينبعُ إبداعُ أنامله،

عيونٌ لاتعرف للرقاد معنى

على ابواب ربيع مدينةٍ

أبوابها محطمة ...

وحدته جسدٌ بلون الوطن..

دقات قلب عاشقٍ للفجر،

ورغم كثرة الغربان في حديقة داره

ابداع يتفجر من يديهِ ..

تسكرهُ عيون الوطن والجبال الشماء

كعشق الفقراء.. !!

***     ***

نحاتٌ..

تراقصُ اناملهُ التراب،

ليخرج الماردُ من شرايين المكان..

لينطلق طائر الابداع ..

رغم الوجد والنار والخوف

من المجهول..

كي يخجل اسرى الانسانية في سكون..

فُقدت رونقاتُ الحرية

وقبل ان تبدأ الحكاية.. !!

***     ***

نحاتٌ..

في ثلاثينيات عمرهِ الثري

يبحث في عيون التاريخ..

في ظلِّ مدينةٍ اختلطت بالألوان..

والمسافات تغرق وتميل وتنحني.. !

(خاني)* ينتصب في قلب المدينة

بانتظار لحظة اعدامهِ بأسلاك الكهرباء

(مم وزين)**يحترقان ويدمدمان شعرا حزيناً

***     ***

نحاتٌ..

يتكأ كل ليلةٍ على جرح قلبهِ،

والخريفُ لم يمنحهُ الهدوء

ولم يطرق النعاس ابواب تماثيله .. !!

نحاتٌ..

ارهقهُ ربابنةٌ لايعرفون العوم..

يلهثُ من اجل الكورد..

من اجل خاتمةٍ تهمسُ للتاريخ

حكايات الفن والمطر والفخر

فوق اجساد الحياة

بعيداً عن البنادق واحتراق الاوطان

بنار تاريخ الخريف

على اكتاف ساحر مزيف!!  

 
************

أرشد خلف ..نحات كبير وله الكثير من الاعمال الرائعة في مدينة دهوك كوردستان العراق

خاني ..يُقصد به الفيسلوف والشاعر الكوردي احمد خاني 1650 ـ1707) من مواليد الهكاري في كوردستان تركيا وتمثاله من عمل ارشد خلف في قلب المدينة ولكن الاسلاك الكهربائية شوهت العمل.. وللشاعر احمد خاني رائعته ( مم وزين) والتي تضاهي ملاحم العشق العالمية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف