الأخبار
إعلام الاحتلال: إصابة إسرائيلييْن في حدث غير معتاد على الحدود المصريةزوجة الرئيس المصري وابنته يثيران تفاعلاً بعد ظهورهما بالزفاف الملكيغزة: إحصائية حركة التنقل عبر معبر بيت حانون الأسبوع الماضيزوجة حسن شاكوش تتهم شقيقه بهذا الفعلرسمياً.. سان جيرمان يعلن رحيل راموسكنيسة فرنسية تنظم عروضاً للرقص داخلها ومجهول يهددلليوم العشرين.. الاحتلال يغلق مدخلي قرية المغير شرق رام اللهبالفيديو: الاحتلال يتوغل في عدة مناطق بالضفة وسط اندلاع اشتباكات مسلحةأسعار الذهب في أسواق فلسطينالهند: ارتفاع حصيلة ضحايا حادث القطارات إلى 288 شخصاًما هي الأمراض التي تنتقل من الطيور والحيوانات للإنسان؟شاهد: صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجّين بالقرب من منزل نتنياهوشاهد.. ميرنا نور الدين تحتفل بزفافها بحضور عدد من الفنانينمنصور: الاعتماد على المساهمات الطوعية لخدمات أونروا الأساسية غير مستدامطالع: أسعار الخضروات والدواجن واللحوم في أسواق قطاع غزة
2023/6/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النحات والتمثال

تاريخ النشر : 2023-01-14
من أدب المهجر

النحات والتمثال

بدل رفو - غراتس النمسا


الإهداء.. إلى النحات الانسان ارشد خلف


شرعت ابحث عن تراب

بعطر الوطن،

 وعن احلام طفولةٍ تعوم في جرح قلبٍ

 يسفح دمعاً،

وحكايات علّها تمحوا بقايا رماد وجعٍ

ومعالم قتلةٍ على درب الذئاب!!

***    ***

نحاتٌ.. يولدُ الهامهُ

من سكون الجرح،

ومن ليالٍ تكتسي بزحمة الافكار

والبحث ينبعُ إبداعُ أنامله،

عيونٌ لاتعرف للرقاد معنى

على ابواب ربيع مدينةٍ

أبوابها محطمة ...

وحدته جسدٌ بلون الوطن..

دقات قلب عاشقٍ للفجر،

ورغم كثرة الغربان في حديقة داره

ابداع يتفجر من يديهِ ..

تسكرهُ عيون الوطن والجبال الشماء

كعشق الفقراء.. !!

***     ***

نحاتٌ..

تراقصُ اناملهُ التراب،

ليخرج الماردُ من شرايين المكان..

لينطلق طائر الابداع ..

رغم الوجد والنار والخوف

من المجهول..

كي يخجل اسرى الانسانية في سكون..

فُقدت رونقاتُ الحرية

وقبل ان تبدأ الحكاية.. !!

***     ***

نحاتٌ..

في ثلاثينيات عمرهِ الثري

يبحث في عيون التاريخ..

في ظلِّ مدينةٍ اختلطت بالألوان..

والمسافات تغرق وتميل وتنحني.. !

(خاني)* ينتصب في قلب المدينة

بانتظار لحظة اعدامهِ بأسلاك الكهرباء

(مم وزين)**يحترقان ويدمدمان شعرا حزيناً

***     ***

نحاتٌ..

يتكأ كل ليلةٍ على جرح قلبهِ،

والخريفُ لم يمنحهُ الهدوء

ولم يطرق النعاس ابواب تماثيله .. !!

نحاتٌ..

ارهقهُ ربابنةٌ لايعرفون العوم..

يلهثُ من اجل الكورد..

من اجل خاتمةٍ تهمسُ للتاريخ

حكايات الفن والمطر والفخر

فوق اجساد الحياة

بعيداً عن البنادق واحتراق الاوطان

بنار تاريخ الخريف

على اكتاف ساحر مزيف!!  

 
************

أرشد خلف ..نحات كبير وله الكثير من الاعمال الرائعة في مدينة دهوك كوردستان العراق

خاني ..يُقصد به الفيسلوف والشاعر الكوردي احمد خاني 1650 ـ1707) من مواليد الهكاري في كوردستان تركيا وتمثاله من عمل ارشد خلف في قلب المدينة ولكن الاسلاك الكهربائية شوهت العمل.. وللشاعر احمد خاني رائعته ( مم وزين) والتي تضاهي ملاحم العشق العالمية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف