الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(مايا) رواية جديدة للكاتب المغربي عبده حقي

تاريخ النشر : 2023-01-08
(مايا) رواية جديدة للكاتب المغربي عبده حقي
(مايا) رواية جديدة للكاتب المغربي عبده حقي

بعد روايته الأولى "زمن العودة إلى واحة الأسياد" والثانية "أساطير الحالمين" يعود الكاتب المغربي مع مطلع عام 2023 بإصدار روايته الثالثة موسومة ب"مايا" وهي رواية من القطع المتوسط يبلغ عدد صفحاتها 340 صفحة وغلاف من تصميم الكاتب نفسه.

ويعتبر الكاتب عبده حقي هذه الرواية الجديدة انعطافا نوعيا في مساره الروائي وخروجا من جبة روايتيه السابقتين المتماستين والمتقاطعتين مع سيرته الذاتية في بعض المحطات حيث أن رواية "مايا" تنحاز كليا إلى صنف رواية الأفكار تحت سقف الصراع القيمي والإيديولوجي والسياسي..

ومن عتبة الصفحة الأولى من الرواية نقرأ في ملحوظة دالة :

هذه الرواية التي شرعت في كتابتها ليلة 11 نونبر 1984 ولا أذكر إلى حدود هذه اللحظة متى أنهيتها، هي رواية من نسج الخيال ولا علاقة لشخوصها وأحداثها بالواقع.

يخوض بطل الرواية صالح المودن صراعا إيديولوجيا يوميا مع زميله رحال الفيلالي ومع مجتمعه من خلال تجاذباتهما القيمية في قرية  تافوكت الذي يرى صالح المودن أن التنظيم العائلي وتحديد النسل وجعله ضمن أولويات حزبه اليساري "التحدي" هو المدخل الرئيسي للرقي بالمجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة فيما يرى زميله رحال الفيلالي أن النمو الديموغرافي هو من القيم العقائدية والدينية اليقينية وهو أيضا من الحوافز الطبيعية الأساسية لتكريس العدالة الاجتماعية بين مختلف طبقات المجتمع.

إن صالح المودن الذي يلقبه سكان دوار تافوكت ب"الشيوعي" ليس سوى نموذجا لذلك المثقف العضوي وذلك اليساري الراديكالي الفاشل على مر العقود أمام إكراهات الواقعية والبراغماتية التي تنزل بثقل مسلماتها في تدبير اليومي عكس الطروحات الطوباوية البائدة.

أخيرا وفي إعلان مفاجئ يعتبر الكاتب عبده حقي أن روايته "مايا" هي نقطة نهاية لمساره الإبداعي الأدبي حيث سيقرر الخلود إلى التقاعد من نشر أعماله الأدبية مستقبلا في ظل التحولات الضاغطة في صناعة النشر الرقمي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف