الأخبار
غزة: ثقافة البقاء والتعمير تتحدى العدوان و«التهجير»مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في مخيم الشاطئ"فتح" في منطقة صيدا تنظم فعالية ثقافية بعنوان "توقيعات على الورق والوجدان"التوازن بين المقاومة والجبهة الداخليةوزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة(حماس) تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزةمهندس خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزةالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها: دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح مستمرالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ25جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
2025/2/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كأشباح بأيادي مقطوعة

تاريخ النشر : 2023-01-08
كأشباح بأيادي مقطوعة

بقلم: ناس حدهوم أحمد

أحيانا تبدو الحياة شجرة في الفراغ
وكل كائن منا يأخذ مكانه على أغصانها المتشابكة
أحيانا يصاب المرء بالملل
حتى الوقت لم يعد كافيا لنا
الحيرة
والخيبة
تصيبنا باستمرار
فوقنا الضباب والريح الواطئة
والله في خلوته ينظم المآتم
والحفلات المعزولة
وتحت أقدامنا ليس سوى التراب والمزامر المدفونة
وحتى لو توقفنا عن اجترار رعبنا بالحمية
عندما تبدده الشمس فقط إلى غاية حلول الظلام
فهل نتابع وتيرتنا المتراكمة؟
وما دور حيرتنا والطريق لا ينتهي
إلا في أمكنة فسيحة ومجهولة؟
كل الأشياء المتوقعة نحن من يسميها
هي في انتظارنا
ونحن كأشباح بأيادي مقطوعة
لأننا لا نحتاج إليها
وفي نفس الوقت نفتقدها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف