الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حادثة سير

تاريخ النشر : 2023-01-08
حادثة سير

بقلم: ناس حدهوم أحمد

ليس هناك في حزني
غيرك يا سيدتي الموحشة
ليس هناك من يغازل البلابل المرحة
ويردد أناشيدها المشقشقة
سواك يا سيدتي المذهلة
نراقب الآن معا هذا الفاصل
الأنيق الذي يفرق بيننا ولا يجمعنا
قطارنا الذي ركبناه بالأمس
إنفصل إلى نصفين
في حادثة سير أوجدها القدر لنا
ليسرق منا العصفور الوحيد
الذي كان في انتظارنا
قاطرتك الآن بعيدة عن قاطرتي
بيننا سحب كثيفة وضباب
والعصفور مل من الإنتظار فذهب سريعا
يشتكي للشمس
كان سيكون سنبلة لكل الأفلاك
لو كنا ما فقدناه
وهو لم يمت
بل هو هناك مع الأطياف في قاعة الإنتظار
في المحطة يراجع موعده الذي منه ضاع
يكتب تقريره إلى الأفلاك
ويرشه بدموع الورد والأعشاب
أنا رأيت بريقه على محياه
وكان الريش منقوشا بالألوان
حادثة سير كان القدر مدسوسا
في تفاصيلها وفي أوراق الغبار
السعادة التي كانت بيننا آنذاك
كادت تصاب بالجنون . فقدناها و ستبقى
مشاعة ومنتشرة على كل الأطياف
والظلال
ونحن سنأخذ معنا فقط حزنها
ليكون عزاءا للعصفور الوحيد
في عالم من الأحلام والأسرار.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف