
أباليس
بقلم: محمد عزت الشريف
أنا..
لا يَفْجَؤني الراعي الذي خان الأمانة..
وتخلى عن الرعية..
وصار.. هو نفسه عبئاً
وصار هو القضية!
ولا يفجؤني استفحال السلطة
وانعدام المسئولية!
لا يفجؤني كل مفردات هذا الزمن الرديء،
الشقي، التعيس!
يَفجَعُني أؤلئك العبيد..
الذين دخلوا الشرانق ديدان..
وخرجوا.. في طور أباليس!!
بقلم: محمد عزت الشريف
أنا..
لا يَفْجَؤني الراعي الذي خان الأمانة..
وتخلى عن الرعية..
وصار.. هو نفسه عبئاً
وصار هو القضية!
ولا يفجؤني استفحال السلطة
وانعدام المسئولية!
لا يفجؤني كل مفردات هذا الزمن الرديء،
الشقي، التعيس!
يَفجَعُني أؤلئك العبيد..
الذين دخلوا الشرانق ديدان..
وخرجوا.. في طور أباليس!!