الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بارك اللّه في شعب فلسطين

تاريخ النشر : 2022-12-31
بارك اللّه في شعب فلسطين
(بارَك اللّهُ في شَعبِ فلِسطين)!

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة 

مِن المَعلوم لكم أيّها الطّيّبون أنّ الأرض لا تُقدّس أحداً إنّما يُقدّس الإنسانَ عَملُه وَلو لمْ أكن مِن فلِسطين لتَمنّيت أن أكون مُسلماً فلِسطينيّاً لهذه الأسباب: 

١. بِلادنا فلِسطين مُباركة دينيّاً وَدنيويّاً ماديّاً وَمعنويّاً وَيكفيها فخراً وَشَرفاً ما جاء في فَضائلها مِن آياتٍ قرآنيّة وَأحاديث نبَويّة قالَ تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ وَقال رَسول اللّهِ ﷺ: {لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ ﷺ وَمَسْجِدِ الأقْصَى}.

٢. فلِسطين أكثر بلدٍ في العالم دارَ فيها الصّراع بين الحقّ وَالباطل علی مَدار التّاريخ وَهي عنوان انتصار وَتقَدّم الأمّة الإسلاميّة أو تأخّرها وَهزيمتها وَجرَت العادة أن لا يدوم الظّلم فيها أكثَر مِن قَرن مِن الزّمان! 

٣. فلِسطين هي البَلد الوحيد الذي لمْ يَستَسلِم للمُحتلّين الغزاة وَلن تَرفع الرّاية البيضاء للأعداء كما حَدث في بِلاد إسلاميّة كثيرة كالأندلس وَالجاليات الإسلاميّة في آسيا وَإفريقيا وِأوروبا! 

٤. بالرّغم مِن عدم قيام دولة لنا بفِلسطين حتّى الآن إلّا أنّ عَدد المَساجد وِالجامعات في الضّفّة الغربيّة وَفي قِطاع غزّة بالنّسبة لعدد السّكان أكثَر مِن أيّة دولة عربيّة حتّى دُول النّفط الغنيّة! 

٥. تكادُ تكون فلِسطين المنطقة الوحيدة في العالَم التي لا توجد فيها حَربٌ طائفيّة بين المسلمين وِغيرهم مِن أهلِ الكِتاب وَيكاد لا يوجد ذِمّيّ فلِسطينيّ يَستحقّ الصّدَقة! 

٦. لا توجد بفِلسطين أزمَة مِياه وَلا أزمَة مُواصلات وَلا مَجاعة وَلا عِصابات [مافيا] وَلا فَلتان أمنيّ بفَضل اللّه عزّ وَجلّ كما هو الحال في بعض الدّول!

٧. نِسبَة حَفظَة القرآن الكريم وَحَملة شهادة التّجويد بفِلسطين هي الأعلى في العالَم الإسلاميّ وَيكاد يكون جميع الطّلبة المُتَفوّقين الأوائل في المدارس وَالجامعات مِن شَباب المسَاجد وَمِن المُحجّبات! وَمِن الجَدير بالذّكر أنّ أكثريّة طالباتِ الجامعة يُؤدين الصّلاة حتّی مِن غير المُحَجّبات وَاكتَشَفتُ ذلك خلال تَدريسي عَشرات السّنين في جامعات فِلسطين! 

٨. فَشِل مَجلس الأمْن وَالدّول العربيّة وَالغربيّة وَالإسلاميّة في وَضعِ حَدّ لغَطرسَة المُستَوطنين وَدافعَ الشّباب في فِلسطين عن أولی القِبلَتَين وَقاموا بما عَجزت عن القيام بهِ جامعة الدّول العربيّة وَرابطة العالَم الإسلاميّ! 

٩. في حالة اجتِياح جَيش الاحتِلال أيّ منطقة في فلِسطين نُشاهِد كلّ مواطن يُقاوم بِشراسَة وَيَقف الجميع صَفّاً واحداً أمام العدوّ المُشترك كأنّه بُنيانٌ مَرصوصٌ وَلمْ تَحدُث حالة اغتِصاب أو سَرقة خلال الانتِفاضَتين الأولى وَالثّانية بالرّغم مِن حالة الفَلتان الأمنيّ آنذاك وَمِن فَضل اللّه ﷻ أن كلّ جارٍ يُحافظ على أموال وَعِرض وَحرُمات جارهِ أكثر مِن نَفسه! 

١٠. لمْ يُجاهِر الخَونة في فلِسطين بمَعصيَتهم وَيَستَحون مِن خيانتهم وَلا يَجرؤ الواحد منهم أن يَمشي في الطّرقات أوْ أن يَظهر على الشّاشات أوْ أن يُدلي بِدَلوه في وَسائل التّواصل الاجتِماعيّ وَالمُنتَديات كما هو حال أكثريّة المُطَبّعين؟! 

١١. لقد ثبَت للبَشريّة في الكرَة الأرضيّة أن جَماهيرنا الفلِسطينيّة أكثَر الشّعوب العربيّة وَالإسلاميّة مُقاومة للسّيداوِيّة اليَسارِيّة وَالشّذوذِيّة المِثلِيّة الإجراميّة كلّ ذلكَ بِفَضل اللّهِ رَبّ البَرِيّة!

وَخِتاماً: ((لَوْ لَمْ أكُن فلِسطينِيّاً مُسلِماً: لتَمَنّيتُ أن أكونَ مُسلماً مُرابِطاً مُجاهِداً فِلسطينيّاً))!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف