حديث مع الذاكرة
أتذكرك فأتعرف على نفسي
وقد كنت صغيرا لم أفطم بعد.
كان عقلك وروحك معا شامخين
مثلي
تسألني ( ونحن في ذاك السن المبكر من العمر )
أسئلة الفكر والحكمة.
ونراقب معا كل الجهات والإشارات
ونحاول إدراك كنه الوجود والكائنات
السماء كانت تبهرنا وسويا ندرك أنها نائية
ولا حدود لها ولا نهاية لتعداد كواكبها البعيدة
والزمن آنذاك ولا زال غفلا
داخل رؤيتنا ككائنات عاجزة وعمياء في المطلق
فنحن تحت طاقاتنا. ولسنا فوق المجرد.
وها أنت الآن لا زلت معي
ترافقني كما من قبل ولا زلت تسأل نفس السؤال
ولم نتوصل إلى أي جواب
وقد ولجنا معا الحلقة الأخيرة من العمر
وأنت خائف مثلي
خائفان من اللاشيء.
وحزننا ليس له موضوع معين
نتوقع المستحيل وننتظر الممكن
والمجهول ليس له لون
ولا حتى الأس
ما تنبأنا به يتحقق بالتقسيط المؤقت
وشيئا فشيئا حساباتنا تتطور فتتعقد
أكثر فأكثر
والحقيقة لا تعني شيئا
وقد تكون غير واردة على الأرجح
أو مجرد وهم ليس إلا.
بقلم: ناس حدهوم أحد الخمار
أتذكرك فأتعرف على نفسي
وقد كنت صغيرا لم أفطم بعد.
كان عقلك وروحك معا شامخين
مثلي
تسألني ( ونحن في ذاك السن المبكر من العمر )
أسئلة الفكر والحكمة.
ونراقب معا كل الجهات والإشارات
ونحاول إدراك كنه الوجود والكائنات
السماء كانت تبهرنا وسويا ندرك أنها نائية
ولا حدود لها ولا نهاية لتعداد كواكبها البعيدة
والزمن آنذاك ولا زال غفلا
داخل رؤيتنا ككائنات عاجزة وعمياء في المطلق
فنحن تحت طاقاتنا. ولسنا فوق المجرد.
وها أنت الآن لا زلت معي
ترافقني كما من قبل ولا زلت تسأل نفس السؤال
ولم نتوصل إلى أي جواب
وقد ولجنا معا الحلقة الأخيرة من العمر
وأنت خائف مثلي
خائفان من اللاشيء.
وحزننا ليس له موضوع معين
نتوقع المستحيل وننتظر الممكن
والمجهول ليس له لون
ولا حتى الأس
ما تنبأنا به يتحقق بالتقسيط المؤقت
وشيئا فشيئا حساباتنا تتطور فتتعقد
أكثر فأكثر
والحقيقة لا تعني شيئا
وقد تكون غير واردة على الأرجح
أو مجرد وهم ليس إلا.