الباب المغلق
بقلم: سهى فريد صّباح
أخاف أن احترق
أن يسحبني الموج إلى الرماد
أخاف صقيع الصمت وبرودة الّلهب
أتصنّع البلادة لئلا انشطر
لكنني أنقسم
أبحث عن موطئ قدم.. أتعثر
استجمع كل خذلاني في زجاجة
أطرحها .. أكسرها
أطعن الأسفلت بخشبة
ينشطر الاسفلت ويبتلعني
أفتقد الذاكرة .. ارتعش من الدفء.. أتطهر من تطهري ..
أتفرق في مسامات سحابة ..
ابحث ثانية عن شيء ما .. وعن لا شيء .. يصدمني وجع الباب المغلق
أتساقط.. أشرب دمي .. استحم في صوتي
أهاجر في عروق سلك مجدول
تلفظني بوابة الحاسوب رقما..
أدفن رأسي في علبة كبريت..
تدوسني الذاكرة.. أهمّ بالطيران.. يغلق المطار بالشمع.
أخاف أن احترق
أن يسحبني الموج إلى الرماد
أخاف صقيع الصمت وبرودة الّلهب
أتصنّع البلادة لئلا انشطر
لكنني أنقسم
أبحث عن موطئ قدم.. أتعثر
استجمع كل خذلاني في زجاجة
أطرحها .. أكسرها
أطعن الأسفلت بخشبة
ينشطر الاسفلت ويبتلعني
أفتقد الذاكرة .. ارتعش من الدفء.. أتطهر من تطهري ..
أتفرق في مسامات سحابة ..
ابحث ثانية عن شيء ما .. وعن لا شيء .. يصدمني وجع الباب المغلق
أتساقط.. أشرب دمي .. استحم في صوتي
أهاجر في عروق سلك مجدول
تلفظني بوابة الحاسوب رقما..
أدفن رأسي في علبة كبريت..
تدوسني الذاكرة.. أهمّ بالطيران.. يغلق المطار بالشمع.