مَدٌّ وَجَزر
شعر: نائلة أبو طاحون - فلسطين
أضــحَــى هَــوَاكَ وَبــاقَةُ الــرَّيْحانِ
أرَجٌ يَــفــوحُ بِــخَــاطِري وَجِــنَانِي
مَــرَّ الــرَّبيعُ عَلى الشِّغافِ فَأيْنَعَت
مَيْتُ الزُّهُورِ.. اخضوضرت بِثَوانِ
مَـــدٌّ وَجَــزْرٌ فــي حَــنايا خَــافِقي
نَــظْــمٌ مِـــنَ الأشــواقِ وَالــتَّحنانِ
وَأنــا الَّــتي مــا هَــزَّنِي شَــوقٌ وَلا
عَــصَفَ الــغَرامُ بِــمُهجَتى وَكِيَاني
أسْــلَــمتُ أمــرِيَ لِــلْهَوى وَتَــرَكتَهُ
مَــوجًــا يُــلاطِمُ مَــركَبِي وَجَــنَانِي
آهٍ مِــنَ الْأَشــواقِ حِــينَ تَــمِيدُ بِــي
كَـسَــفــينـــةٍ تَــنــحُو بِـــلا رُبّـــــــانِ
فَــتَــمِيلُ مَــيْــلَ الــغَارِقينَ بِــحِملِها
أيُــشَــقُّ بَــحــرُ الْــحُبِّ إذ تَــلقَانِي؟
ألــقَيْتَ قَــلْبِيَ فــي غَيَاباتِ الجَوَى
وَارتَــجَّ بِــئرُ الــصَّمتِ مِن هَذَيَــانِي
يَـــا نَــورَسًــا لَــفَّ الــمَدَائِنَ كُــلَّهَـــا
لِــتَعودَ تَــرفِدُ فِــي الــمَسا أحزَانِي
وَتُــبَــعثِرَ الْأَشــواقَ إذْ مَــا جِــئتَنِي
وَتَــزيدَ مــا بــالْقَلْبِ مِن أشــجـــانِ
لا الـقَلبُ رَقَّ وَلا الزَّمَانُ بِمُنصِفِي
إنّـــي ابـتُـلِيتُ بِــلَوْعَةِ الْــحِرمَـــــــانِ
شعر: نائلة أبو طاحون - فلسطين
أضــحَــى هَــوَاكَ وَبــاقَةُ الــرَّيْحانِ
أرَجٌ يَــفــوحُ بِــخَــاطِري وَجِــنَانِي
مَــرَّ الــرَّبيعُ عَلى الشِّغافِ فَأيْنَعَت
مَيْتُ الزُّهُورِ.. اخضوضرت بِثَوانِ
مَـــدٌّ وَجَــزْرٌ فــي حَــنايا خَــافِقي
نَــظْــمٌ مِـــنَ الأشــواقِ وَالــتَّحنانِ
وَأنــا الَّــتي مــا هَــزَّنِي شَــوقٌ وَلا
عَــصَفَ الــغَرامُ بِــمُهجَتى وَكِيَاني
أسْــلَــمتُ أمــرِيَ لِــلْهَوى وَتَــرَكتَهُ
مَــوجًــا يُــلاطِمُ مَــركَبِي وَجَــنَانِي
آهٍ مِــنَ الْأَشــواقِ حِــينَ تَــمِيدُ بِــي
كَـسَــفــينـــةٍ تَــنــحُو بِـــلا رُبّـــــــانِ
فَــتَــمِيلُ مَــيْــلَ الــغَارِقينَ بِــحِملِها
أيُــشَــقُّ بَــحــرُ الْــحُبِّ إذ تَــلقَانِي؟
ألــقَيْتَ قَــلْبِيَ فــي غَيَاباتِ الجَوَى
وَارتَــجَّ بِــئرُ الــصَّمتِ مِن هَذَيَــانِي
يَـــا نَــورَسًــا لَــفَّ الــمَدَائِنَ كُــلَّهَـــا
لِــتَعودَ تَــرفِدُ فِــي الــمَسا أحزَانِي
وَتُــبَــعثِرَ الْأَشــواقَ إذْ مَــا جِــئتَنِي
وَتَــزيدَ مــا بــالْقَلْبِ مِن أشــجـــانِ
لا الـقَلبُ رَقَّ وَلا الزَّمَانُ بِمُنصِفِي
إنّـــي ابـتُـلِيتُ بِــلَوْعَةِ الْــحِرمَـــــــانِ