الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متتالية البجع

تاريخ النشر : 2022-12-21
متتالية البجع

بقلم: بادر سيف

كيف لي عبور سجادة الماضي
إلى صلاة توقظ أبجدية التمني
بمحيطات المساء
كيف لي مساندة الحاضر يعبر
سحر الوصاية
ليحدث أيامه عن زنابق سوداء
كيف الحديث مع ظل الهجير
وأنا المرتب كإحداثيات دالة
وماء
وما هذا الموت الموارب لرشح
العروش وعقد الأفق
كيف الولوج الى بسيطة القول
الى ترانيم الحق
لأسعد ذرية الصور
حتى الحديد بجسم أشعث تحت
رابية مشمسة يوسوس لممالك
المعدن
يبسط سور البذار
لينتح التاريخ أصنام النطق
وعلى ناصية النواح يطغى مزمار
النأي
ولي عصا من حروف سومر
تلسع فراغ الخرز
لي فيها مآرب التفاح لما يجري
في عنق الجاذبية المنقوشة بمخاريط
الجرح
يا منديلا يغازل أسئلة الوجود
كوكب بشفاه وردية يضئ دروب
الشك
وكلما زاغت مؤونة الأحشاء عن
سندس الخطى
أسمي القمر التعيس اسفنجة نساء
يتبارين في ضغط الاثلام
ينبح الدوار المحكم
تستقيم الهياكل بواد الفراق
أداعب جراح اوراقي لغة
الخيال أنزع عن اللهب فقرات الازقة
لتنام قطعان الصور
هادئة
سالمة من معاجم الرجم
أساوي بين فلك احتله والرقص
بمدن الضياع
يأتي الشتاء المدلل
وغنج الضجيج وتسارع الغياب
تجدل النفلى تبتكر وهم اللقاءات
اكنس مدني
أنقاض المقابر
ينطحني فكر الرفض تكبلني جبال
التاريخ
أسافر عبر شرفات الاقواس
الى سنابل تنكسر قاماتها أقدام
اللوز
لتسكن شهب تتلألأ بأجنحة بنية
لأبقى مأخوذ بترانيم الاطلال
لعلي اولد ثانية من بوصلة المتاريس
علني اتغلغل يأرض الغريزة
لأشم غضب الشهب
وماذا أفعل بدرب يضيق بأنفاس
التعقل
بماذا اراهن أمام هوة الزمن إلى
هوية النخل
وأنا أشلاء من جبل يفضح سر جوديه
أرتب لأرانب الحفر المدهشة
رقصة تليق بفصل التحول
...كنت اعزف لغبار الأقاليم شيئا
من متتالية الغروب
أعصر مساءات الملائكة
لتتبزم بغنائم وأعمدة تغطي
مظالم الوجه
والآن احك قريحة التاريخ
ليخرج الشرق على هيئة الطير
يفتش دخان التيه عن كنز الجدار
ليهضم أقنعة الأراجيح
تمائم الأنابيب المعقودة في صرم
الجلاميد
اكنس سديم القرائح لتلد مفاتيح
تعتقل أعماق الكون
ولحظات من قدر الأفق
أكنس تيجان الصوامع
أصرف عن وجهها موت القناديل
ضوء الأقفال
أعيد للأماكن القسية
لذة المكوث في قطن الاودية
عله الضياع يعيد لي نسائم الصبح
فأنا مدد بشارع الوثن
أطيع جمر النسيان
أفكك تاريخ البجع المحتفل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف