الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين مشيتُ في الظلام

تاريخ النشر : 2022-12-18
حين مشيتُ في الظلام
حين مشيتُ في الظلام

في روايته "حين مشيتُ في الظلام" يبحث الكاتب رئيف شهاب عن وطن بديل لأبطاله، فالزمان هو زمان الهزيع الأخير من سنوات الحرب الأهلية اللبنانية أو ما سمي في وقتها "حرب التحرير"، (1989 – 1990) والمكان هو بيروت المحروسة بشقيها الإسلامي والمسيحي. وسط هذه الأجواء عاش بطل الرواية فريد العادل وعائلته وأصدقائه متنقلين من منطقة إلى أخرى داخل حدود الوطن، فكانوا كالمستجير من الرَّمضاء بالنار، ولأنه لا اتفاق على الحل بين القوى المتقاتلة، فالهجرة هي الملاذ الأخير، اجتمع الشركاء الثلاثة فريد وحسن وبشير وقرروا بيع مصنع يمتلكونه والهجرة إلى أفريقيا للبدء بحياة جديدة. ولكن الحياة في البلد الجديد لن تكون كما تصورها فريد ورفاقه، ففيها ما هو أصعب من الحرب، هناك سيجد الأصدقاء نفسهم في مواجهة حرب أخرى عنوانها المافيا التي ستقف حجر عثرة في طريق تقدمهم، فكان منهم من صمد ونجح ومنهم من اختار بلداً آخر للعمل ومنهم من رجع إلى أرض الوطن بعد طول غياب.

في "ومشيت في الظلام" جعل رئيف شهاب من بيروت ذاكرة للحرب، وعلامة على جرح مؤبد، وسيرة للتقاطب الذي يبدأ بالأفكار (الثورية)، وينتهي برشقات الرصاص (الحرب)، عاكساً الخراب الوجودي للذات الذي لا ينتشل في السياق النصي إلا بقدَر الخروج من المدينة التي كانت منطفئة ولم تزل.

وخير الكلام ما يقوله الكاتب رئيف شهاب في روايته "حين مشيتُ في الظلام": "ترك لبنان في خضم الحرب الأهلية بعد أن ضاقت به سبل العيش، وسافر إلى إفريقيا حيث أسس شركة مع أصدقائه في نيجيريا، ولكن المشكلات لاحقته إلى بلاد الغربة. وعندما عاد إلى لبنان بعد طول غياب ليؤسس شركة خاصة به، وجد نفسه يواجه المصاعب من جديد ويخوض حرباً ضدّ أعدائه.

رواية حافلة بالمواقف المثيرة والمؤامرات المدبّرة والأحداث المشوقة".


تأليف: رئيف شهاب

الفئة: رواية عربية

المقاس: .14.5 × 21.5 سنتم

عدد الصفحات: 240

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 978-614-01-3509-3
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف