الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معرفة الصين: قصة ترويها بلدة جينغده للعالم الخزف الصيني

تاريخ النشر : 2022-12-18
معرفة الصين: قصة ترويها بلدة جينغده للعالم الخزف الصيني
معرفة الصين: قصة ترويها بلدة جينغده للعالم الخزف الصيني

إذا كنت ممن تستهويهم فكرة "معرفة الصين"؛ فقد صدرت "قصة ترويها بلدة جينغده للعالم" عن "الخزف الصيني"؛ ففي مؤلفهما المشترك هذا، يتناول المؤلفان قوه جيانهوي وبينغ جيايو تاريخ نشأة صناعة الخزف والأواني الخزفية في بلدة جينغده الصينية، فيقودان القراء للولوج إلى عاصمة الخزف من بابها الواسع في جولة روحية وعودة بالذاكرة إلى الوراء على طول طريق الخزف العالمي، وما على القارئ سوى الاستمتاع والاستماع إلى قصص صناعة الخزف فيها والتي تعود إلى آلاف السنين.

عن بلدة جينغده والخزف الصيني نقرأ في هذا الكتاب:

بلدة جينغده، مكان مناسب لصناعة الفخار والخزف، ويمكن إرجاع تاريخ صناعة الفخار إلى عهد أسرة هان. في عهد أسرة سونغ، الخزف المُزرق المُنتج في بلدة جينغده، والذي اشتهر بكونه أبيض مثل اليشم، ورقيق كالورق، ومشرق كالمرأة وصوته كالجرس. أمر الإمبراطور زينزونغ في عهد أسرة سونغ بتقديم الأفضل لأفراد العائلة المالكة بعلامة "صنع في عهد جينغده" في أسفل التكريم. منذ ذلك الحين، أصبح الخزف من بلدة جينغده معروفاً جيداً في جميع أنحاء العالم، وتلاشى الاسم القديم للمدينة، تشانغنان. بلدة جينغده هي المدينة الوحيدة التي سميت على اسم عهد الإمبراطور ولا تزال مستخدمة حتى اليوم لمنتجاتها الشهيرة.

خلال عهد سلالات يوان ومينغ وتشينغ، شهدت صناعة الخزف في بلدة جينغده ذروة تطورها. تشتهر منتجاتها بتنوعها وجودتها العالية وإنتاجها الكبير وسعرها الممتاز. من خلال جمع إنجازات الأفران الشهيرة على مستوى البلاد وجمع الحرفيين المهرة من جميع أنحاء العالم، أصبحت بلدة جينغده تدريجياً مركز صناعة الخزف وعاصمة الخزف في العالم.

يؤثر سحر بلدة جينغده الفني الفريد على طريقة الإنتاج ونمط الحياة والتوجه القيمي والذوق الجمالي وحتى الاتجاه الأيديولوجي للأشخاص في المناطق المستوردة من الخزف. ومن خلال الماضي وحتى اليوم، شكلت بلدة جينغده نظاماً صناعياً كاملاً من خلال التكامل المستمر والابتكار والتطوير. بفضل الخصائص الوطنية الغنية والتكنولوجيا الممتازة، كان لفن بلدة جينغده التقليدي للخزف تأثير بعيد المدى على الخزف العالمي.

تأليف: قوه جيانهوي وبينغ جيايو

الفئة: حضارة الصين/ كتاب مترجم

المقاس: 17× 24 سنتم

عدد الصفحات: 232

الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع

ردمك: 978-9948-807-79-7
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف