الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديوان قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي حضرتها

تاريخ النشر : 2022-12-18
ديوان قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي حضرتها
ديوان قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي حضرتها

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} فِي حَضْرَتِهَا

بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري

في حضرتها

تغيب كل اللغات

هي ك كتاب قرأته

ف أصبح لي عنوان حياة

صديقة خرساء

في حضرتها

زينة النساء

هي للحزن والشكوى دواء

حين تكون الشكوى لغير الله مذلة

تتألق ك الملكات

رب سكوت أبلغ من أي كلام

هي لغة الصمت

فهل

هي أجمل اللغات

مجرد بعثرة

بقلم اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري

درست ‏كلية الحقوق‏ في ‏جامعة دمشق‏

تقيم في ‏حمص‏

 
{2} فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ = وَتَعَطَّرَ بِالْمِسْكِ الْحُبُّ

فِي حَضْرَتِهَا وُلِدَ شُعُورِي = يَنْمُو وَيُعَانِقُهُ الْقُرْبُ

فِي حَضْرَتِهَا طَابَ مَسَائِي = وَتَطَيَّبَ لِلْعُمْرِ الطِّبُّ

فِي حَضْرَتِهَا أَنَا مَحْظُوظٌ = يَتَغَنَّى بِقَصِيدِي الدَّرْبُ

فِي حَضْرَتِهَا هَامَ فُؤَادِي = وَيُشَارِكُهُ النِّيلُ الْعَذْبُ

فِي حَضْرَتِهَا يَسْعَدُ عَقْلِي = يَِسْهُلُ فِي حَضْرَتِهَا الصَّعْبُ

فِي حَضْرَتِهَا تَحْيَى لُغَتِي = لُغَةُ الصَّمْتِ يَعِيشُ الْقَلْبُ
 

{3} حُبُّهَا الْبِكْرِي

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أُنَقِّرُ أَشْتَهِي النَّقْرِي= بِلَهْفَةِ حُبِّهَا الْبِكْرِي

وَأَلْمَسُ فِي حَنَايَاهَا = وَمُهْجَتِهَا شَذَا شُكْرِي

أُخَابِرُهَا فَأُلْفِيهَا = تَمُوتُ بِحُبِّيَ الْفِكْرِي

أُكَلِّمُهَا فَأُلْفِيهَا = جِنَاناً فِي رُبَى ذِكْرِي

أُعَلِّقُهَا تُعَلِّقُنِي = وَآخُذُهَا إِلَى سِفْرِي

أُعَانِقُهَا تُعَانِقُنِي = عَلَى أُرْجُوحَةِ السِّحْرِ

نَنَامُ مَعاً عَلَى كَنَبٍ = يُعَانِقُ مَوْجَةَ الْبَحْرِ


{4} أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي 

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي = أُرَبِّيهِ بِأَعْمَاقِي

وَأَهْوَى أَنْ أُعَانِقَهُ = عَلَى أَحْضَانِ أَخْلَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ السَّامِي = لِأَقْمَارِي وَأَطْبَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ النَّامِي = عَلَى حَبَّاتِ أَعْرَاقِي

ثَرَى أَرْضِي حُلَى وَطَنِي = عَلَى عَهْدِي وَمِيثَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ الشَّافِي = لِأَعْصَابِي وَتِرْيَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّ مَنْ أَهْوَى = أُكَابِدُ حُبَّكِ الْبَاقِي


{5} تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا = تَعَالَيْ نَحْضُنِ النَّايَا

نُدَنْدِنُ بَعْضَ إِيقَاعٍ= قَرِيبٍ مِنْ سَجَايَايَا

تَعَالَيْ يَا أَمِيرَتَنَا = فَشَوْقِي فِي حَنَايَايَا

يَكَادُ يُطَوِّقُ الْأَكْوَا = نَ فِي صُبْحِي وَمَمْسَايَا

وَأُقْسِمُ يَا ضِيَا عَيْنِي = بِأَنَّكِ أَنْتِ أُنْثَايَا

وَلَا تَكْفِيكِ أَنْفَاسِي = عَلَى أَعْتَابِ دُنْيَايَا

لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْ= بِأُولَايَا وَأُخْرَايَا
 

{6} تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أُقَبِّلُ فِي الْهَوَى فَاكِ = تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِِِ

أُقَبِّلُ خَدَّكِ الْيُمْنَى = وَأُرْدِفُهَا بِيُسْرَاكِ

فَيَنْثَنِيَا وَيَلْتَحِفَا = بِوَرْدٍ مِنْ مُحَيَّاكِ

يَشُدُّ لِحَافَهُ قَلْبِي = وَيَلْعَقُ فِي خَبَايَاكِ

أُرَقِّصُهَا وَأُنْعِشُهَا = وَأَنْعَمُ فِي نَوَايَاكِ

تَقُولُ : " أَلَا تُمَتِّعُنَا ؟!!! = فَأُشْبِعُهَا بِنَجْوَاكِ

تُنَادِي : " لَا تُفَارِقْنِي = فَأَسْعَدُ  فَوْقَ مَرْقَاكِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف