الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هَدهَداتُ عِندَ الغُروب

تاريخ النشر : 2022-12-17
هَدهَداتُ عِندَ الغُروب 

نص: د. عبد الرحيم جاموس

في نَفسيِ كَلامٌ وكَلامْ ...
لا يكفيهِ مَقالٌ ومقالْ ...
يَنتهي الوقتُ المتاحَ ...
دونَ نهايةٍ للكلام ...
****
لَيلُ الشتاءِ طويلٌ ...
والقلبُ يُقلِبُ أوراقاً وينوءْ ...
يُخفيِ أثقالاً وَهمومْ ...
كَيْ يَأتيِ النومُ بِهدوءْ ...
في سُكونِ الليلِ يَعترِفُ ....
إنه سكون مزعوم ...
****
قالوا ...
غادرَّ الدفءُ جناحيهِ ...
وَقدْ حلَّ الشتاءُ بماءِهِ ...
وَصَقِيعهِ ...
وَوَقفَ يرتجِفُ على بابِ الشمسِ ...
يَأخُذُ مِنها قَبساً ...
ويمضيِ ثُم يمضيِ ...
ثُم يمضيِ ...
في طريقِ الإيابْ ...
****
يا قلبيَّ المُرهفْ الرطبْ ...
لا تجفُ ...
قَدْ غَادرَّ الأحِبَةُ دونَ سِواكْ ...
لا تَجفُ فلا فراقَ ...
فَأغتَنِمْ ما تَبقى ...
مِنْ وقتٍ مُتاحْ ...
حَيثُ النِهاياتِ ...
تَلتَقيِ هُناك الصَحبَ ...
يَنتَظِروُنَ يومَ الِلقاءْ ...
يا قلبيَّ المُرَّهفْ الرَّطبْ ...
لا تَجِفُ ...
****
أَحِنُ إلى كُلِّ أُمي أَحِنُ ...
كَي أَعودَ إلى بيتها ...
الشاهِدُ الأَكبَرُ ....
هناكَ يَرويِ قِصةَ حُبٍ لا تنتهي ...
أعودُ إلى الطفولةِ عَاشِقاً رغم الستين ...
أقسِمُها على عشرٍ ...
كَيْ أَغفو على ذِكرَيَاتيِ ...
وَصَدرِ أُميِ الحَنُون ...
وَهدهَدَاتها عِند الغُروبِ ...
وأصحوُ على تَسَابِيحها ...
وقتَ الشروقِ ...
أَحِنُ إلى كُلِ أُمي ...
أَحِنُ ...

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف