
على مر الزمان
عجبي على دنيا تبدل حالها
ثغرٌ تبسم والمآسي أصلها
حاطت بنا من كل فجٍ عِلة
منها فصرنا لا نقاوم حملها
أنهكت تباريح الحياة حالنا
والوجد جفف الدموع في مقلها
رانت على القلب هموم جائحة
خر بها الفكر مدرجاً بثقالها
من ذا الذي يتصدق بشق تمرة
ينوي الوصال ويرتضي فضالها
تبددت هموم الزمان راحلة
تهوى النفوس من يحقق آمالها
يا خالقي أنزل علينا رحمةً
تُجبر بها كسر القلوب وأنينها
قلمي الندي أنعش روحي وهيامها
وجاوز الفكر مدائن أُنسها
كم إفتقدنا لأحاديث حب ندية
وليالي سمر تتراقص فيه رجالها
زف الزمان لنا مواكب حظ ثرية
وكدر العيش أجهش على سلطانها
لم يَبْقَ لي في هذه الدنيا ثقة
بعدما فاح الغدر وساء حالها
تاه العمر في دياجي الورى
قلبٌ شقي ودمعٌ سخي فقد وصالها
كم جاد في اللوم والذم حسرة
أنهار النميمة لم تجف ينابيعها
بقلم: سهير عبد العزيز
عجبي على دنيا تبدل حالها
ثغرٌ تبسم والمآسي أصلها
حاطت بنا من كل فجٍ عِلة
منها فصرنا لا نقاوم حملها
أنهكت تباريح الحياة حالنا
والوجد جفف الدموع في مقلها
رانت على القلب هموم جائحة
خر بها الفكر مدرجاً بثقالها
من ذا الذي يتصدق بشق تمرة
ينوي الوصال ويرتضي فضالها
تبددت هموم الزمان راحلة
تهوى النفوس من يحقق آمالها
يا خالقي أنزل علينا رحمةً
تُجبر بها كسر القلوب وأنينها
قلمي الندي أنعش روحي وهيامها
وجاوز الفكر مدائن أُنسها
كم إفتقدنا لأحاديث حب ندية
وليالي سمر تتراقص فيه رجالها
زف الزمان لنا مواكب حظ ثرية
وكدر العيش أجهش على سلطانها
لم يَبْقَ لي في هذه الدنيا ثقة
بعدما فاح الغدر وساء حالها
تاه العمر في دياجي الورى
قلبٌ شقي ودمعٌ سخي فقد وصالها
كم جاد في اللوم والذم حسرة
أنهار النميمة لم تجف ينابيعها