الأخبار
قائمة بأسماء 53 معتقلاً من قطاع غزة وأماكن احتجازهم في السجون الإسرائيليةمصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة"الاقتصاد": الاجتياحات والحواجز الإسرائيلية تفاقم التراجع الحاد في النشاط الاقتصاديفرنسا: التهجير القسري لسكان غزة انتهاك للقانون الدوليالاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس وسط تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياةالمجلس الوطني: تصريحات الرئيس الأميركي بشأن تهجير سكان غزة مرفوضةفصائل فلسطينية تدين تصريحات ترامب الأخيرة وتدعو لموقف عربي حازممسؤولون عرب: تصريحات ترامب تعرّض اتفاق غزة "الهش" للخطرشهيد برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاعالسعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلةاحتجاجات أمام البيت الأبيض في أميركا رفضا لمخطط تهجير أهالي قطاع غزةترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على قطاع غزةمعبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية(حماس): بدء مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزةمجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
2025/2/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"جه يكحلها عماها"

تاريخ النشر : 2022-12-13
"جه يكحلها عماها"

بقلم: رضا يونس

كانت الأيام تمر بسلام حتى جاء هذا اليوم الموعود .
ذات يوم عاد الزوج من عمله كالعادة لتستقبله زوجته
بابتسامتها المعهودة ولكن.. في هذه المرة لاحظ أثر دموع على خدها فسألها ما بكِ؟
قالت عينى بها ألمٌ شديد وكنت أبكى من شدة الألم فأخذها فوراً إلى الطبيب وقد شخّص الحاله وقال: الأمر فى بدايته ولكنها تحتاج إلى علبة دواء (قطرة) وسيزول الألم فوراً إن شاء الله
ذهب الرجل وأخذ زوجته إلى السوق ثم أشترى لها (كحل ) لعينها
فتعجبت الزوجه وقالت: ما بك يا رجل!!! الطبيب قال لك دواء ...فلماذا الكحل ؟
فأجابها قائلا: لتبقى عيناكى جميلتين
فقالت زوجته: ولكن الألم سيبقى كما هو !!!!
قال لها: أعلم ولكن الأهم أن تبقى عيناكى جميلتين
وتمر الأيام ويزداد الألم يوماً بعد يوم وتتوسل الزوجه إلى زوجها لكى يجلب لها الدواء
والزوج مازال مُصراً على أن يشترى( لها الكحل ) بدلا من الدواء
ويقول: أريد أن تبقى عيناكى جميلتين
ومع مرور الوقت فقدت الزوجة بصرها وأصيبت بالعمى
فعاتبه الناس وقالوا : لماذا لم تشترى لزوجتك( الدواء) بدلاً من (الكحل)
فقال: لتبقى عيناها جميلتين.
{من وراء النظارة}

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف