الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر : 2022-12-13
رجفة

بقلم: أمير المقوسي

ماذا سيحدث عندما أموت؟!
رُبما لن أشعر.
ورُبما سأشعر بدبيب حركاتهم بجوار رأسي يسعون لسرعة مواراتي الثرى لأنهم سئموا من اثر عطري، ورُبما لأن هناك من يريد أن يتأكد من رحيلي ليحل محلي ويسطو على سطوتي، ورُبما يريدون تجريف ما عمرته ويغيرون العنوان، ورُبما لأنهم يحتاجون رقمي الوطني لمولود آخر ينتظرونه أو رقمي الوظيفي لمتسكع آخر، ورُبما يحتاج أحدهم أن يأخذ سيارتي ليذهب للتسوق هو وعروسه لقرب موعد زفافهما وحاجتهما لمهد جديد بعد رؤيتهم للحدي.

ربما سيتركون نبتة الصبار التي أرافقها منذ عشر سنوات تذبل ومن ثم تجف لسأمهم من اشواكها وسيزرعون بدلاً من النعناع ليعطروا به الشاي وهم يتسامرون ليلاً ويتذكرون ويذكرون هفوات موتاهم، رُبما ستعدل محبوبتي من سلوكها وستحترم عقلي وطباعي، ورُبما سيستقبلني ضابط الأمن في كل بلد اكون في ميناء لها دون استجواب ورفض دخولي لأسباب لا يعلمها إلا هو.

تباً لهذه الرجفة التي انهت حُلمي وفضت مضجعي كي ابدأ يوماً جديداً في رحلتي على متن هذه المأفونة التي تُسمى حياة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف