الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نمتُ قريباً من حَبقٍ

تاريخ النشر : 2022-12-10
نمتُ قريباً من حَبقٍ

شعر: مصطفى معروفي

لاح لناظره الماء
فساورته مدنٌ واقفة بيد الله
على جيد خرائط نائيةٍ
لاشك بأن الرجل ارتاب من الطينِ
فأوشك ينفش رهَق الأرض
وينزل للطرقات يكابد
حبَّ المشْيِ وحيدا
ويسامِتُ سنبلة
بالأمس أدارت حقلا محتفظا
بالأعراف القدسيةِ
في صدغيه أطفأتِ الطير
إلى أن صار الحقل صليبا
ورؤاه طازجة مثل صباح منشرحٍ ما زال يصبُّ
على شجر عالٍ
أنا أزعم أن الليل يهيم
ويمشي لأماسيه أميرا
يشْرع همس الأنجم في الشرفات
وحين يعود إلى موطنه
يتساءلُ:
هل ضحك القمر استثناء
وبدا ملتزما بلباقته
كالشهر الماضي؟
وهل الأرض تبيت بمدار ينتحل الأهداب
من الغرفة ذات الأجفان الضيقةِ؟
نمتُ قريبا من حبقٍ
وأفقْتُ على خفْق قميصٍ
فرأيتُ صباحاً يسبقُ عسكرَهُ
ويلوم هزاراً لم يَفِ بالموعدِ
جاء إلى غابٍ
فتفاجأَ حين رأى حجلا
يرقص فوق زجاج العتَمَةْ.

ـــــــــــــــــــ
مسك الختام:
صعدوا بنا قمم المناصب واغتنوا
لكن بقينا نحن رهْـــــــــنَ الهامشِ
علموا بأنـــــــــا لم نزلْ في غفلةٍ
فرموا مَقاتلَنا بســــهْــــــمٍ رائِشِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف