الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معلمتي

تاريخ النشر : 2022-12-10
معلمتي

شعر: عز الدين مبارك

صغير أذهب للمدرسة

أراها بعيدة في الأفق

خلف الهضبة العالية

كمنارة للسفن

أخاف الطريق الوعرة

ونباح الكلاب

والرعود والمطر

والشتاء القارس

نحيف كعود قصب

يقاوم الرياح العاتية

أكتشف وجوها جديدة

وكانت بينهم معلمتي

أراها ملاكا طاهرا

ببدلتها البيضاء

تغدق علينا دفئا

ينسينا حياة الشقاء

وحنانا مثل أمي

بل أكثر قليلا

أكاد أطير فرحا

مثل عصافير الحقول

وهي تربت على كتفي

معلنة حسن الأداء

فلولاك ما كنت شيئا

وما فككت الحروف

وما كنت غرسا مثمرا

أين أنت الآن

وقد ذهب كل في طريقه

وأخذتنا هموم الحياة

بعيدا عن متعة اللقاء

ووجهك الصبوح

يشع فرحا وبهاء

وقد كبرنا عمرا

وقد شاب الرأس بياضا

وأنت ذكرى جميلة

محفورة في أعماق القلب 

كالوشم

فلك ألف سلام واعتراف

أينما كنت

في الأرض أو في السماء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف