الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انطباعات مقبل على التقاعد

تاريخ النشر : 2022-12-07
انطباعات مقبل على التقاعد

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

هذه القصيدة تصوِّر انطباعات ومشاعر أستاذ مقبل على التقاعد
***

أسَلِّمُ المِشعَلَ الوَهَّاجَ مُبتهِجاً
فقد سئِمتُ من التَّشويشِ والشَّغَبِ
الجيلُ أفلسَ لا تَعنيهِ مَوعِظَةٌ
قد صارَ من أخطر الآفاتِ والنِّكبِ
والمُكثُ في الضرِّ والبلوى بلا أمَلٍ
قد يوقعُ العقلَ في الأمراضِ والعَطَبِ
ما عادَ ينفعُ نُصْحُ الجيلِ في زمَنٍ
أجْلَى مَظاهِرِهِ الإخْباتُ للنُّصُبِ
الجيلُ يَنبُتُ في الإسفافِ من صِغَرٍ
يقفو الألى كفروا طيشًا بلا سَبَبِ
فلا يميلُ إلى علمٍ يُحرِّرُهُ
ولا يميلُ الى دينٍ ولا كُتُبِ
كم صارَ يُتعِبُنا غرْسٌ بلا ثمَرِ
فالعقلُ والنَّفسُ قد خَرَّا من التَّعبِ
الجيلُ دمَّرهُ غَرْبٌ أحاطَ بِهِ
قد باتَ يتبعُه زحْفًا على الرُّكَبِ
قد غاصَ في فِتنةِ الأهواءِ مُحترِقاً
يبدو بِلُجَّتِها نوعًا من الحَطَبِ
ما عاد يُصلحُه دينٌ ولا أدَبٌ
أمُسلمٌ يَهجُرُ القرآنَ يا عجبي ؟
***
أسلِّمُ المِشعلَ الوهَّاجَ مُبتهِجاً
للحسنِ والنِّورِ والإيمانِ والأدبِ
دَلائلُ النُّبلِ تبدو في مَلامِحِها
نُبلٌ من الدِّينِ في نُبْلٍ من النَّسَبِ
طبيبةُ الرُّوحِ تهدي الجيلَ حانيةً
تَحمي الجوانِحَ من زيغٍ ومن رِيَبِ
لها نشاطٌ بِدربِ العِلمِ بَارَكَهُ
ربُّ الوجودِ فنالَ السَّبقَ في الرَّحَبِ
حَنونةُ القلبِ لا تقسو على أحدٍ
بالحِلمِ تُطفئُ جمْرَ الغيظِ والغَضَبِ
كلامُها دُرَرٌ لمَّا تَفِيضُ بِه ِ
يُحْيِي المَواتَ كَمِثلِ الغيثِ في السُّحُبِ
فَيْضٌ من اللُّطفِ إنْ في قِسمِها صَدَحتْ
تهدي وتنصحُ مثل السَّادَةِ النُّجُبِ
وتبْعثُ الجِدَّ في جيلٍ أطاحَ بِه ِ
رغمَ المَهالك داءُ اللَّهوِ واللَّعبِ
تَسْعى وتكدحُ في صِدقٍ وفي أمَلٍ
لكي تُزيلَ ظلامَ الغَيِّ والحُجُبِ
لو كان مِنْ مِثلِها من علَّموا وهَدَوْا
لما تفاقمَ غيُّ الجهلِ في العَرَبِ
***
أُسلِّمُ المِشعلَ الوهَّاجَ مُبتهجاً
إني نجوتُ من المستنقعِ اللَّجِبِ
لكنَّ فُرْقَتنا تُدمِي جَوانِحناَ
فالقلبُ مُنقبضٌ والشِّعرُ في صَبَبِ
إني قضيتُ هُنا عُمْرًا سعِدتُ بِهِ
كم كان يُؤنِسني الإخوان في كَرَبِي
فالودُّ يَغمُرُني بالأمنِ يُشْعِرُني
من أنفُسٍ لمعتْ كالماسِ والذَّهبِ
اللهُ يحفظكمْ من كلِّ ضائقةٍ
يُعلي مكانتكمْ في أرفع الرُّتَبِ
واللهُ يُسعدكمْ دنيا وآخرةً
بالعِزِّ والفوزِ والإكرامِ والرَّغَبِ
من كان تُعجبُه فحوى تَواصُلنا
فليسلكِ النَّتَّ دربَ الوَصْلِ في طَلَبِي

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف