
وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَاب
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ=وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ=وَمَا عَادَ الْمُحِبَّّ سِوَى اكْتِئابِ
تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ=ويَصْحَبُهُ الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ
***
فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ=وَدَارِ جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ=لِذِكْرَى الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ
***
فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى=هَجَرْتُ زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ !!
وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ=وَلَا اللَّحْمَ الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي؟!
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ=وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ=وَمَا عَادَ الْمُحِبَّّ سِوَى اكْتِئابِ
تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ=ويَصْحَبُهُ الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ
***
فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ=وَدَارِ جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ=لِذِكْرَى الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ
***
فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى=هَجَرْتُ زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ !!
وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ=وَلَا اللَّحْمَ الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي؟!