
الجزائر ثلاثية الشوق من ديوان في ظلال أشجار الزيتون
الشاعر رابح بلحمدي
هناك في عينيك
**
هناك في عينيك تشرق شمسي
وفيها الغروب
وفيها السماء لا تنتهي
وفيها ممرات لتلك الدروب
وحكاية حب جميل
وأشواق كالحقول
يكفي أن أراك مرة
في كل يوم
من بعيد أو قريب
تعطلت ساعتي عندك
وضللت فيك الطريق
اختفى في أعتابك
سبيل الخروج
فاض الغرام
ربيع جديد
تسمعين صوت ناي بعيد
يعزف لحنا جميل
هناك في عينيك تشرق شمسي
وفيها الغروب
حروفك سحب غيث
تزيل الجفاء
ابتعد عنك خوف إدمان
ثم أعود عاشقا
يريد الوفاء
ضحكاتك طبول عرس
أشكو إليك رقة قلبي
هاك ورودي
وهاك أغلى العطور
تجولي شحرورا في حدائقي
بلحن ورقص الزهور
لفجر أضاء
يبث حنينا وبوحا رفيقا
فكان أحلى الشراب
لما يا شمس تفرين خلف الضباب
لما الربيع فيك كئيب
وأنت حلم جميل بذاك النقاء
هناك في عينيك تشرق شمس
وفيها الغروب
كانت جميلة وحزينة
**
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام الشتاء
أحدثت في خيالي عشقا
ينهمر كالثلج
وأطير كغراب أبيض
من سكون إلى سكون
علني أحدث صخبا
علني أحدث عرسا
علني اسكب فوق التل شمسا
علني أغرس عند العيون قبلة وهمسا
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام الشتاء
وكانت بمشاعر كل الفصول
لولا صبح في وجهك ما كان الربيع
لولا بسمتك المتسللة ما كان الورد بديع
دعيني أغرق في الوصف والكتابة
وأقيد حسنك وخوفك وترددك في لوحة
وأقوم بما ينبغي من ضيافة ووفادة
وازرع الأقحوان حيث تنزلين وترحلين
وفي الفراش والوسادة
كانت جميلة
وحزينة مثل يوم من أيام الشتاء
قد كتبت تحت المطر لك رسالة
والبرد عندك يشتد
كتبتها في عجالة
ملأت كل السطور
وكتبت في الهامش المبلل
بعض حبر الحروف استحال قطرات
سارت في الطريق
لها عطر جميل كالرحيق
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام
مجنون الشوق
**
كالمجنون بلا صبر
عاد من منفاه
عاد يخطف الورد من الشفاه
ثم يعتذر لما جناه
قام يصلي يستغفر الله
من عجائب الشوق وما لقاه
وأشعر بما تشعرين
يخفق قلبي حين تضحكين
أنت في السماء حمامة
وأمُر بك مرفوع الهامة
وأرسل غمزةً فيها علامة
وترسلين شعرك إلى الخلف
لتظهري رشاقةَ القامة
وأمر بك كطائر حوامة
لأرمي عندك رسالة مكتوبة بالذهب
بعطر الياسمين
لا تقتليني بابتسامة
وقولي أحبك
لا تحذر الندامة
هناك في عينيك
**
هناك في عينيك تشرق شمسي
وفيها الغروب
وفيها السماء لا تنتهي
وفيها ممرات لتلك الدروب
وحكاية حب جميل
وأشواق كالحقول
يكفي أن أراك مرة
في كل يوم
من بعيد أو قريب
تعطلت ساعتي عندك
وضللت فيك الطريق
اختفى في أعتابك
سبيل الخروج
فاض الغرام
ربيع جديد
تسمعين صوت ناي بعيد
يعزف لحنا جميل
هناك في عينيك تشرق شمسي
وفيها الغروب
حروفك سحب غيث
تزيل الجفاء
ابتعد عنك خوف إدمان
ثم أعود عاشقا
يريد الوفاء
ضحكاتك طبول عرس
أشكو إليك رقة قلبي
هاك ورودي
وهاك أغلى العطور
تجولي شحرورا في حدائقي
بلحن ورقص الزهور
لفجر أضاء
يبث حنينا وبوحا رفيقا
فكان أحلى الشراب
لما يا شمس تفرين خلف الضباب
لما الربيع فيك كئيب
وأنت حلم جميل بذاك النقاء
هناك في عينيك تشرق شمس
وفيها الغروب
كانت جميلة وحزينة
**
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام الشتاء
أحدثت في خيالي عشقا
ينهمر كالثلج
وأطير كغراب أبيض
من سكون إلى سكون
علني أحدث صخبا
علني أحدث عرسا
علني اسكب فوق التل شمسا
علني أغرس عند العيون قبلة وهمسا
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام الشتاء
وكانت بمشاعر كل الفصول
لولا صبح في وجهك ما كان الربيع
لولا بسمتك المتسللة ما كان الورد بديع
دعيني أغرق في الوصف والكتابة
وأقيد حسنك وخوفك وترددك في لوحة
وأقوم بما ينبغي من ضيافة ووفادة
وازرع الأقحوان حيث تنزلين وترحلين
وفي الفراش والوسادة
كانت جميلة
وحزينة مثل يوم من أيام الشتاء
قد كتبت تحت المطر لك رسالة
والبرد عندك يشتد
كتبتها في عجالة
ملأت كل السطور
وكتبت في الهامش المبلل
بعض حبر الحروف استحال قطرات
سارت في الطريق
لها عطر جميل كالرحيق
كانت جميلة
وحزينة مثل أيام
مجنون الشوق
**
كالمجنون بلا صبر
عاد من منفاه
عاد يخطف الورد من الشفاه
ثم يعتذر لما جناه
قام يصلي يستغفر الله
من عجائب الشوق وما لقاه
وأشعر بما تشعرين
يخفق قلبي حين تضحكين
أنت في السماء حمامة
وأمُر بك مرفوع الهامة
وأرسل غمزةً فيها علامة
وترسلين شعرك إلى الخلف
لتظهري رشاقةَ القامة
وأمر بك كطائر حوامة
لأرمي عندك رسالة مكتوبة بالذهب
بعطر الياسمين
لا تقتليني بابتسامة
وقولي أحبك
لا تحذر الندامة