الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأيت عين الحوراء

تاريخ النشر : 2022-12-06
رأيت عين الحوراء

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

رأيت عين الحوراء
مشيتُ في رياض الزانِ
واسترخيتُ في حِضن سنديانةْ..
آنَسَتني مشاهدُ الغُزلانْ..
جميلةٌ عيونُها كَأنها عيون المَها
تعيش حُرّةً في أمانْ..
رأيتُ أنواعَ الطيورِ
يُدهِشُ العيونَ ريشُها بزُخرُفِ الألوانْ..
قررتُ أن أزورَ غابةَ الإنسانْ..
وجدتُ نفسي مُشْفِقاً
على السجين والسَّجانْ..
رأيتُ الغَنيَّ عبداً شقيّاً لمالهِ..
رأيت الفقيرَ يُسعِدُ الجُموعَ فَنُّهُ
على منصةِ المهرجانْ..
ويأخذُ الأطفالَ في رحلةٍ ذكيةٍ
تنمو بها مداركُ الأذهانْ..

***
عجِبتُ لِكُلِّ من لا يرى أُمَّنا الأرضَ
ترضَعُ الحياةَ من ثدي السماءْ..
عَجِبتُ لمن لا يرى أن الجَشَعْ
يخنقُ الحياةَ في البحارِ والفضاءْ
ويدفعُ الأرضَ الخضراءَ إلى مخالب الصحراءْ..
لاحقني الحزنُ حتى رأيتُ وجهَها صُدفةً
بأنوارهِ التي بدَّدَت عتمةَ الدخانِ والضبابْ..
وعندما لمحتُ الحَورَ في طرف عينها
سَرَت في دمي نشوةٌ لا تنتهي..
كَنَسَت عن جبيني غبارَ عثرات الحياةْ..
كنتُ تائهاً في عرضِ بحرٍ هائجٍ
بلا شاطئٍ وقاعْ..
لحُسن طالعي
وجدتُ في هدوء وجهها زورقَ النجاةْ..

***
قد لا تعلمُ الحوراءُ أن عينَ روحي
ما زالت ترى بهجةَ الحياةِ
صاعدةً من ظلِّ حاجبينْ؟
قد لا تعلمُ الحوريةُ التي
أشعلتْ شمعةً في زورق الحياةْ
أن ومضةَ الضوءِ التي زُرِعَت بين مُقلتينْ..
نبتت شمساً وضّاءةً تدورُ بين خافِقينْ..
قد لا أراها ثانيةً في تقاطع الزمان والمكانْ
مثلما لا أرى، للوهلة الأولى،
تساكُنَ الجمالِ والدواءِ في زهرة البَيْلَسانْ.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف