الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يَا أَجَا تِيهِي بِشِحْتَةْ

تاريخ النشر : 2022-12-06
يَا أَجَا تِيهِي بِشِحْتَةْ
يَا أَجَا تِيهِي بِشِحْتَةْ

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل شِحْتَةْ عبد الله شِحَاتَةْ محمد الحلال المعلم الكبير للتاريخ والجغرافيا والدراسات الاجتماعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى{1}

شِحْتَةَ الْخَيْرِ تَعَالَ=وَامْلَأِ الدُّنْيَا جَمَالَا

وَبِوَادِي الْعَمْرِ{2} أَبْدِعْ=بَازِغاً فِينَا هِلَالاَ

طِرْ بِجَوِّ اللَّهِ وَاسْبَحْ=وَاسْتَرِحْ عَقْلاً وَبَالاَ

رَفْرِفَنْ فِي جَوِّ رَبِّي=أَنْتَ لَمْ تَعْرِفْ مُحَالاَ

سَاعِدِ النَّشْءَ بِرُوحٍ=عَطَّرَتْ ذَاكَ الْمَجَالاَ

عِشْتَ فِينَا نَسَمَاتٍ=تَمْلَأُ الدُّنْيَا اعْتِدَالاَ

يَا أَجَا{3}تِيهِي بِفَحْلٍ=مِنْ فُحُولِ الْعِلْمِ صَالَا

أَشْرَقَ التَّارِيخُ يُزْهَى=بِكَ يَا شِحْتَةُ جَالاَ

بِدِرَاسَاتٍ تَجَلَّتْ=وَابْتَغَتْ فِيكَ الْكَمَالاَ

عِلْمُ جُغْرَافْيَا لَذِيذٌ=خَاطَبَ الْكَوْنَ وَطَالاَ

دُمْتَ يَا شِحْتَةُ فَيْضاً=مِنْ عُلُومٍ تَتَلاَلاَ

تَنْشُرُ الْعِلْمَ ضِيَاءً=دَامَ لِلَّهِ تَعَالَي

اَلدَّقَهْلِيَّةُ{4}فَرْحَى=تَنْشُدُ الرِّزْقَ الْحَلاَلاَ

هِيَ أُمٌّ قَدْ تَجَلَّتْ=إِنْ يَمِيناً أَوْ شَمَالاَ

كَافَحَتْ مِنْ أَجْلِ نَجْلٍ=اِبْنُهَا شِحْتَةُ قَالاَ

نِعْمَ أُمٌّ أَنْجَبَتْنِي=كَبَّرَتْ فِيَّ الْخَيَالاَ

أَطْلَقَتْ فيَّ شُعُوراً=وَكِفَاحاً وَاحْتِمَالاَ

كَوْنُهَا لَمْ تَتَزَوَّجْ=بَعْدَ مَوْتِ الْأَبِّ لاَ لاَ

وَهَبَتْ نَفْساً وَرُوحاً=تَبْتَغِي الْأُمُّ اعْتِزَالاَ

كَافَحَتْ قَرْناً لِأَجْلِي=إِنَّهَا لَمْ تَتَعَالَ

بَلْ تَسَامَتْ فِي فَخَارٍ=أَخْرَجَتْ مِنَّا رِجَالَا

رَبِّ كَافِئْهَا لِأَجْلِي=رَسَّخَتْ مِنَّا جِبَالَا

أَنْتِ يَا أُمُّ حَنَانٌ=يَمْلَأُ الْكَوْنَ ابْتِهَالاَ

أَنْتِ يَا أُمُّ رَبِيعٌ=يَعْتَلِي تِلْكَ التِّلاَلاَ

أَنْتِ يَا أُمُّ مَلاَكٌ=جَاوَبَتْ فِينَا السُّؤَالاَ

أَنْتِ يَا أُمُّ فُيُوضٌ=تَبْتَغِي مِنَّا الْوِصَالاَ

كَيْفَ بِالْإِحْسَانِ رَبَّتْ=مَا ابْتَغَتْ مِنَّا مَنَالاَ؟!!!

أَكْرِمَنْهَا اللَّهُ رَبِّي=كَافَئَنْ مِنْهَا الْخِلاَلاَ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} العالم الجليل الأستاذ الفاضل شِحْتَةْ عبد الله شِحَاتَةْ محمد الحلال المعلم الكبير للتاريخ والجغرافيا والدراسات الاجتماعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء

كنيته/ أبو عبد الله

تاريخ الميلاد 3 مارس 1980

مواليد قرية شنشا وهي إحدى القرى التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في شنشا 4034 نسمة، منهم 1996 رجل و2038 امرأة.

قرية شنشا: سبب التسمية بهذا الاسم نسبة إلى الخردويل بن راشد وجاء هذا الاسم من شنشنة الذهب فجاء الخردويل بن راشد من إقامة الصحاري مارا بليبيا وسكن بقافلته من ليبيا واستراح في مكان مكسو بالخضرة وكأنها مستطيل أخضر وبدا في شنشنة الذهب وجاءت تسمية قرية شنشا من شنشنة الذهب والأشجار الكثيفة في عهد الخردويل بن راشد

في المرحلة الابتدائية حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية على يد الشيخ/ أبو الفتوح سالم

تدرج في التعليم المرحلة الإعدادية حيث التحق بمعهد ميت العامل الإعدادي ثم معهد ميت أبو الحسين الثانوي {أربع سنوات}

الوالد توفى في المرحلة الإعدادية وعانى الكثير .

الوالد توفىوترك لأمه حملا ثقيلا أسرة مكونة من ثلاثة أولاد وأربع بنات

قامت الأم برعايتهم وهذا جعله يكن لها الاحترام والتقدير

دخل  كلية التربية جامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف وحصل على تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ثم عين بالأزهر الشريف في معاهد كثيرة.

سافر إلى ليبيا لتكوين مستقبله وبعد مرور ثلاث سنوات حن إلى مصر وبعدها استقر في القرية وأنجب ثلاثة أولاد{عبد الله وأحمد وسلمى}
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف