الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رثاء

تاريخ النشر : 2022-12-05
رثاء 

بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار


حان الموعد لكي أودعك يا وطني يا حبيبي
يكفي أنني أحببتك وفضلتك عن كل الأوطان.
ولو أنني أومن بأن الكون كله وطني
وأن الله هو ربي ورب الوجود بمختلف كائناته.
كنت ولا زلت أدرك يا وطني أنك أصلي ومنبعي وعائلتي
ها قد إقترب موعد رحيلي وأحسست بضعفي الآن وهشاشتي
وأتمنى من الرب أن يحسن خاتمتي ومثواي
ويرحمني بمشيئته.
أنت يا وطني يا حبيبي من حدد سيرتي ووفائي
وأعترف بجميل تفاصيل حياتي ولم أكن لأعير أي اهتمام
لمصالحي الأنانية كإنسان.
فقاومت كل الإغراءات التي عرضت علي في بلاد الغربة
وفضلت بؤسي في وطني على سعادتي في مكان آخر غير مكاني الأصلي
إنه وفائي وإخلاصي وليست أنانيتي
سأودعك وليس لدي ما أنفحك به سوى قلبي وروحي وصدق نواياي
ورصيدا متاضعا من أفكاري وكلماتي التي أتمنى أن تكون
في مستوى كرمك بقناعتي.
أنت ياوطني تستحق كل عطاياي المتواضعة
حتى ولو أنني لم آخذ منك إلا القليل من رائحة وعبير أنفاسك.
فعزة نفسي كانت دائما تأبى أن تأحذ فآثرت أن أعطي لك كل خصالي.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف