مناقشة ديوان الشعر الشعبي "البيدر.. المعنى والمغنى" للكاتب أ. د يوسف ذياب عواد
- طولكرم
نظمت جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم ووزارة الثقافة؛ بالتعاون مع مركز التراث الشعبي ـ جفرا، لقاءً ثقافياً لمناقشة ديوان الشعر الشعبي " البيدر : المعنى والمغنى " لمؤلفه أ.د. يوسف ذياب عواد، مدير جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، تحدث فيه كل من: د. عبد الرحيم غانم، سهام السايح والشعراء عبد الناصر صالح، محمد علوش وحسين جبارة، ومسير اللقاء د. محمود صبري، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالحراك الثقافي، والعشرات من طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وفي بداية اللقاء، عبر د. محمود صبري مسير اللقاء عن فخره واعتزازه بهذا الجمع الطيب، للحديث عن موضوع فريد من نوعه عن الشعر الشعبي للأستاذ الدكتور يوسف ذياب عواد الذي نفخر بوطنيته وعلمه وانتماءه.
فيما تحدث د. عبد الرحيم غانم في كلمته باسم مركز جفرا للتراث عن دلالة اختيار عنوان الديوان " البيدر" مما يدل على عمق الانتماء للوطن والهوية، فبيدرنا الثقافي ومخزوننا الحضاري يتعرض للسرقة والتهويد، فعلى مبدعينا وكتابنا وأدباءنا الحفاظ بأقلامهم على إرثنا وبيدرنا من المتطفلين والسارقين.
بدوره شكر أ.د. يوسف دياب عواد الحضور من الشعراء والكتاب ومثقفينا من مناطق 48 على حضورهم وقال: "عاصرت التراث الشعبي الفلسطيني وأنا في الثالثة عشرة من عمري، وعندما كبرت اعتبرته كنزاً نربي أجيالاً عليه، وعلينا الحفاظ عليه بالممارسة".
وأكد أ.د عواد على ضرورة استلهام التراث العربي والإسلامي والوطني في إبداعاتنا الشعرية والثقافية والوطنية.
من جانبه تحدث الشاعر عبد الناصر صالح عن ما تحمله كلمة البيدر من مضامين إنسانية ووطنية واجتماعية، فالبيدر هو المنبت والأصل وهو ينبوع الحياة وهو الأم والصدر الرحب الذي ترتكز عليها أغانينا الشعبية وتقوم عليها". واستشهد بمقولة الأديب الراحل علي الخليلي عندما قال " لنا تراث... إذن نحن موجودون".
وقال الشاعر حسين جبارة: " أن ديوان البيدر يوثق الحكاية الفلسطينية ، وقد اشتملت قصائد الديوان على أربعة أنواع تدل على شمولية قضية فلسطين، عن طريق التوظيف بالشعر المحكي، فمن يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر".
وفي قراءة نقدية سريعة، اعتبر الشاعر محمد علوش أن عنوان الديوان يشكل عتبة مهمة وضرورة أن يكون مباشراً لا حاجة للشرح، وأنه احتوى على قصائد تعبر عن الحالة الفلسطينية وارتباطها بالواقع المعاش، وحمل مستويات مختلفة لها علاقة بالبعد الوطني والاجتماعي..
واختتمت اللقاء سهام السايح التي قالت أن الديوان يصنف من الشعر الشعبي التراثي ويندرج من ضمن الأعمال التي تعكس أبعاداً شعورية وإنسانية منها الفقد، الأسر، الإرادة، الشوق، مشاعر الألم..
وأضافت أن الأبيات أخذت من الأذن الموسيقية ركيزة في تجليها، فقد نظم الكاتب الأبيات على ألوان الشعر الشعبي بأوزان مختلفة وإيقاعات متعددة.
وفي نهاية اللقاء، فتح باب النقاش أما مداخلات واستفسارات الحضور.
- طولكرم
نظمت جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم ووزارة الثقافة؛ بالتعاون مع مركز التراث الشعبي ـ جفرا، لقاءً ثقافياً لمناقشة ديوان الشعر الشعبي " البيدر : المعنى والمغنى " لمؤلفه أ.د. يوسف ذياب عواد، مدير جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، تحدث فيه كل من: د. عبد الرحيم غانم، سهام السايح والشعراء عبد الناصر صالح، محمد علوش وحسين جبارة، ومسير اللقاء د. محمود صبري، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالحراك الثقافي، والعشرات من طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وفي بداية اللقاء، عبر د. محمود صبري مسير اللقاء عن فخره واعتزازه بهذا الجمع الطيب، للحديث عن موضوع فريد من نوعه عن الشعر الشعبي للأستاذ الدكتور يوسف ذياب عواد الذي نفخر بوطنيته وعلمه وانتماءه.
فيما تحدث د. عبد الرحيم غانم في كلمته باسم مركز جفرا للتراث عن دلالة اختيار عنوان الديوان " البيدر" مما يدل على عمق الانتماء للوطن والهوية، فبيدرنا الثقافي ومخزوننا الحضاري يتعرض للسرقة والتهويد، فعلى مبدعينا وكتابنا وأدباءنا الحفاظ بأقلامهم على إرثنا وبيدرنا من المتطفلين والسارقين.
بدوره شكر أ.د. يوسف دياب عواد الحضور من الشعراء والكتاب ومثقفينا من مناطق 48 على حضورهم وقال: "عاصرت التراث الشعبي الفلسطيني وأنا في الثالثة عشرة من عمري، وعندما كبرت اعتبرته كنزاً نربي أجيالاً عليه، وعلينا الحفاظ عليه بالممارسة".
وأكد أ.د عواد على ضرورة استلهام التراث العربي والإسلامي والوطني في إبداعاتنا الشعرية والثقافية والوطنية.
من جانبه تحدث الشاعر عبد الناصر صالح عن ما تحمله كلمة البيدر من مضامين إنسانية ووطنية واجتماعية، فالبيدر هو المنبت والأصل وهو ينبوع الحياة وهو الأم والصدر الرحب الذي ترتكز عليها أغانينا الشعبية وتقوم عليها". واستشهد بمقولة الأديب الراحل علي الخليلي عندما قال " لنا تراث... إذن نحن موجودون".
وقال الشاعر حسين جبارة: " أن ديوان البيدر يوثق الحكاية الفلسطينية ، وقد اشتملت قصائد الديوان على أربعة أنواع تدل على شمولية قضية فلسطين، عن طريق التوظيف بالشعر المحكي، فمن يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر".
وفي قراءة نقدية سريعة، اعتبر الشاعر محمد علوش أن عنوان الديوان يشكل عتبة مهمة وضرورة أن يكون مباشراً لا حاجة للشرح، وأنه احتوى على قصائد تعبر عن الحالة الفلسطينية وارتباطها بالواقع المعاش، وحمل مستويات مختلفة لها علاقة بالبعد الوطني والاجتماعي..
واختتمت اللقاء سهام السايح التي قالت أن الديوان يصنف من الشعر الشعبي التراثي ويندرج من ضمن الأعمال التي تعكس أبعاداً شعورية وإنسانية منها الفقد، الأسر، الإرادة، الشوق، مشاعر الألم..
وأضافت أن الأبيات أخذت من الأذن الموسيقية ركيزة في تجليها، فقد نظم الكاتب الأبيات على ألوان الشعر الشعبي بأوزان مختلفة وإيقاعات متعددة.
وفي نهاية اللقاء، فتح باب النقاش أما مداخلات واستفسارات الحضور.