كلماتٌ مُهداةُ إلى روحِ الشاعر الكبير محمود درويش
أنتَ محمودٌ، أنتَ مَحمود ..!
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
هو أنتَ ..
كما أنتَ في الحُضورِ ..
وفي الغِياب ..
ما أجمَلك ..
أنتَ الحاضرُ فِينا ..
ما أروَعك ..
أنتَ صَوتُنا الصافِي ..
العذبَ الزُلال ..
أنتَ بَوحُنا على مدى ..
الماضِي والحاضِر ..
والأجيالِ ..
والمستقبلِ على الدوام ..
أنتَ من صاغ حروفَ الروايةَ والحكايةَ ..
واتقنَ الحبكَ والسَردَ ..
بكلِ اللغات والأبعاد ..
كتَبتَ فيها الشعرَ ..
والشعورَ والإحساسَ ..
صورتَ الواقع كما هو ..
ورسمت المستقبل والمآل ..
سجلتَ لنا أرقامَ الهويةِ ..
وحدودَ العزِ والفخرِ ..
وأوضحَتَ رموزَ الإنتماء ..
كان لكَ فينا كل هذا ..
وكلُ شيءٍ ..
بكلِ الصورِ والتجلياتِ واللغات ..
***
أنتَ مَحمودٌ ، محمودٌ أنتَ …
ستبقى خالدُ الذكرِ ..
بينَ الوَرى ..
لأنكَ ..
أنتَ كنتَ وما زلتَ ..
نَبعَنا الصافِي …
الذي لن يَنضب ..
عَلمتنا ..
كيفَ يكونُ الحبُ للأرضِ والفقراء ..
قبلَ الوَردِ والياسمين ..
لأنها الأرضُ ..
هي الأمُ الحَنونُ ..
والفقراء جنودها وعمالها الأوفياء ..
لأجلها عشقتَ وعَشِقنا معكَ الحَياة ..
***
محمودٌ، أنت صَوتٌ ..
لأمةٍ اَبتْ أن تَستكين ..
ثابتةً، صامدةً لا تذلُ ولا تلين ..
رغمَ كلِ الجروحِ النازفات ..
ثابتةٌ في وجهِ الغزاة ..
صامدةٌ في وجهِ الطُغاةِ ..
ومن مَعَهُم من الأذلاءُ والمطَبعين ..
***
محمودُ أنتَ ..
نُحبكَ كما أنتَ ..
كما كُنتَ ..
وكما صِرتَ ..
رحمك الله يا محمود ..
كلماتكُ الخالدةُ ..
سنبقى نُردِدُها ..
نَحفظُها، نكتُبها ..
عن ظهرِ قَلب ..
يا صاحبَ أجملَ قَلب ..
الأرضُ ..
(كانت تُسمى فلسطين..
صارت تُسمى فلسطين) ..
أنتَ محمودٌ، أنتَ مَحمود ..!
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
هو أنتَ ..
كما أنتَ في الحُضورِ ..
وفي الغِياب ..
ما أجمَلك ..
أنتَ الحاضرُ فِينا ..
ما أروَعك ..
أنتَ صَوتُنا الصافِي ..
العذبَ الزُلال ..
أنتَ بَوحُنا على مدى ..
الماضِي والحاضِر ..
والأجيالِ ..
والمستقبلِ على الدوام ..
أنتَ من صاغ حروفَ الروايةَ والحكايةَ ..
واتقنَ الحبكَ والسَردَ ..
بكلِ اللغات والأبعاد ..
كتَبتَ فيها الشعرَ ..
والشعورَ والإحساسَ ..
صورتَ الواقع كما هو ..
ورسمت المستقبل والمآل ..
سجلتَ لنا أرقامَ الهويةِ ..
وحدودَ العزِ والفخرِ ..
وأوضحَتَ رموزَ الإنتماء ..
كان لكَ فينا كل هذا ..
وكلُ شيءٍ ..
بكلِ الصورِ والتجلياتِ واللغات ..
***
أنتَ مَحمودٌ ، محمودٌ أنتَ …
ستبقى خالدُ الذكرِ ..
بينَ الوَرى ..
لأنكَ ..
أنتَ كنتَ وما زلتَ ..
نَبعَنا الصافِي …
الذي لن يَنضب ..
عَلمتنا ..
كيفَ يكونُ الحبُ للأرضِ والفقراء ..
قبلَ الوَردِ والياسمين ..
لأنها الأرضُ ..
هي الأمُ الحَنونُ ..
والفقراء جنودها وعمالها الأوفياء ..
لأجلها عشقتَ وعَشِقنا معكَ الحَياة ..
***
محمودٌ، أنت صَوتٌ ..
لأمةٍ اَبتْ أن تَستكين ..
ثابتةً، صامدةً لا تذلُ ولا تلين ..
رغمَ كلِ الجروحِ النازفات ..
ثابتةٌ في وجهِ الغزاة ..
صامدةٌ في وجهِ الطُغاةِ ..
ومن مَعَهُم من الأذلاءُ والمطَبعين ..
***
محمودُ أنتَ ..
نُحبكَ كما أنتَ ..
كما كُنتَ ..
وكما صِرتَ ..
رحمك الله يا محمود ..
كلماتكُ الخالدةُ ..
سنبقى نُردِدُها ..
نَحفظُها، نكتُبها ..
عن ظهرِ قَلب ..
يا صاحبَ أجملَ قَلب ..
الأرضُ ..
(كانت تُسمى فلسطين..
صارت تُسمى فلسطين) ..