الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتَ محمودٌ.. أنتَ مَحمود

تاريخ النشر : 2022-12-04
كلماتٌ مُهداةُ إلى روحِ الشاعر الكبير محمود درويش

أنتَ محمودٌ، أنتَ مَحمود ..!

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

هو أنتَ ..
كما أنتَ في الحُضورِ ..
وفي الغِياب ..
ما أجمَلك ..
أنتَ الحاضرُ فِينا ..
ما أروَعك ..
أنتَ صَوتُنا الصافِي ..
العذبَ الزُلال ..
أنتَ بَوحُنا على مدى ..
الماضِي والحاضِر ..
والأجيالِ ..
والمستقبلِ على الدوام ..
أنتَ من صاغ حروفَ الروايةَ والحكايةَ ..
واتقنَ الحبكَ والسَردَ ..
بكلِ اللغات والأبعاد ..
كتَبتَ فيها الشعرَ ..
والشعورَ والإحساسَ ..
صورتَ الواقع كما هو ..
ورسمت المستقبل والمآل ..
سجلتَ لنا أرقامَ الهويةِ ..
وحدودَ العزِ والفخرِ ..
وأوضحَتَ رموزَ الإنتماء ..
كان لكَ فينا كل هذا ..
وكلُ شيءٍ ..
بكلِ الصورِ والتجلياتِ واللغات ..
***
أنتَ مَحمودٌ ، محمودٌ أنتَ …
ستبقى خالدُ الذكرِ ..
بينَ الوَرى ..
لأنكَ ..
أنتَ كنتَ وما زلتَ ..
نَبعَنا الصافِي …
الذي لن يَنضب ..
عَلمتنا ..
كيفَ يكونُ الحبُ للأرضِ والفقراء ..
قبلَ الوَردِ والياسمين ..
لأنها الأرضُ ..
هي الأمُ الحَنونُ ..
والفقراء جنودها وعمالها الأوفياء ..
لأجلها عشقتَ وعَشِقنا معكَ الحَياة ..
***
محمودٌ، أنت صَوتٌ ..
لأمةٍ اَبتْ أن تَستكين ..
ثابتةً، صامدةً لا تذلُ ولا تلين ..
رغمَ كلِ الجروحِ النازفات ..
ثابتةٌ في وجهِ الغزاة ..
صامدةٌ في وجهِ الطُغاةِ ..
ومن مَعَهُم من الأذلاءُ والمطَبعين ..
***
محمودُ أنتَ ..
نُحبكَ كما أنتَ ..
كما كُنتَ ..
وكما صِرتَ ..
رحمك الله يا محمود ..
كلماتكُ الخالدةُ ..
سنبقى نُردِدُها ..
نَحفظُها، نكتُبها ..
عن ظهرِ قَلب ..
يا صاحبَ أجملَ قَلب ..
الأرضُ ..
(كانت تُسمى فلسطين..
صارت تُسمى فلسطين) ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف