الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لابد أن نتعود الأمانة

تاريخ النشر : 2022-12-04
لابد أن نتعود الأمانة
لابد أن نتعود الأمانة 

قصة قصيرة

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

الآن رائعة في الأمانة الأدبية ونسبة الكلام لصاحبه حتى إذا قلت شيئا ونسبتِه لنفسك صدقك الناس.

قلتُ هَذَا لإحدى صديقاتي على الفيس بوك.

وكانت تأخذ أبيات وقصائد الشعراء فتنشرها تحت اسم حسابها دون ذكر اسم الشاعر أو الشاعرة.

نبهتها لذلك أكثر من مرة.

وقلت لها: من الضروري أن تنسبي الأبيات إلى قائلها وإلا اتهمك الناس بالسرقة.

كان رئيس تحرير مجلة الأزهر عميد كليتنا كلية اللغة العربية بالمنصورة جامعة الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور / محمد رجب اليومي مجتمعا  بطلبة الكلية جميعهم ذات يوم وقال بيتا جميلا من الشعر صفق له جميع طلبة الكلية على أثره ظنا منهم أن هذا البيت له وكان رحمه الله شاعرا كبيرا وقامة من قامات الشعر له دواوين شعرية منها..من نبع القرآن..حصاد الدمع ..صدى الأيام.

عندما انتهى الطلبة من التصفيق الحار لعميدهم الذي يحبونه إلى درجة العشق وساد الهدوء القاعة قال العميد : هذا البيت لمحمود سامي البارودي أو خليل مطران أو جبران خليل جبران أو اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ أو الأعشى أو المتنبي ناسبا البيت لصاحبه.

وقال لطلبة الكلية: "لابد أن نتعود الأمانة عموما والأمانة العلمية والأدبية خاصة".

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف