الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تتطاير

تاريخ النشر : 2022-12-04
تتطاير
تتطاير

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
لا تقدّم قلبك هكذا…
فيكون سيدًا…
بالتأكيد…
يخسر دائمًا!

بالنّعاس باغته!
أخرجْ رأسه…
اِغمسه بالحيرة
لكنْ…
لا تفقده شهيّته!

بلا نجمات سماء اللّيلة
بخيال الحنين
اِتركه…
بإفراطٍ يعانقها

2 )

يا بريق السما…
هنا أنت ازدحمت!
إروِ عطش
هذه الأحصنة!

لا تكن عنها غريبًا !
امنحها قيامتها
مِن أصابعك فقط
نجومها تشتعل…

بها أضِئ عينيك!
أضِئ لنا
عيون هذا اللّيل
اجعلنا عليه نعثر
مكشوفًا...

3 )
كدت أتبرّأ من الألوان
الألوان كلّها !

لم أكن أصدّق !
هل من لونٍ يليق بعينيك ؟

إلى أن رأيت
هذا اللّون…
لون العسل

3 )
لحبيبي…
عينان ليليّتان
تحمينا من جمالها…
على نجومنا تنثر أحمر الورد
من بين أنيابها يتساقط

لحبيبي عينان
كلّ ساعة!
مِن جديد تكتشف
سماءنا!

تتسع السّماء
السّماء تتضخم!
لا تتعب أقمارها
إلا الخنادق… لا تضيء

في كل رؤيا
بنا تلتقي…
بنيرانٍ…بحبٍ تعانقنا

4 )
يتنافس
نهاري وليل عينيك
قمرًا أراك… يُؤنسي
به أفكّر دائمًا

لكنّ
نهاري يُقسِم
بوقاحةٍ يكذّبني
أيّ افتراءٍ
أيّ شقاء هذا ؟!

ثمّ
فسّر لي حلمًا
ظل يراودني
صاحبني مع ليل عينيك!

كنت فيه ليلى…
تبحث عن مجنونها !
عن قتيلها وقاتلها
تبحث…

5 )
أمضاني اللّيل…
دون إجابةٍٍ!
أحدٌ لم يلحظ
عيناك المقاتلة!

كثيرًا أنا أحببتها!
سريةٌ لها صلواتي
بدت أو انكشفت غامضًا

من كلّ خطايا هذا اللّيل
اقطفي لنا واحدة!

6 )
كلماتٌ…
تأمرني أن أبتعدْ!
مِن هناك تطلّ عليّ
وحيدًا تجعلني أفكّر!
لكنْ ليس بها…

كلماتٌ…
ترسل لي
رأسها خفيضًا...
أوّلا بأوّل…تأمرني
عنها أزيح الأقنعة

7 )
هذا القلب عمّ يفتش…
قولوا صدقًا له!
أوراق الخريف تتطاير
كلّ عامٍ …

مِن فرط رهافته
بأثقاله لا يستطيع
أنْ ينأى !

8 )
لا تمتلكني الهواجس
شاخصةٌ…
في وجهي مباشرة!

أراك على شطٱن أخرى!
ليس بنا تسير…
بك…تسير وحدك!

أيّها الجريء
هل…
عن عينيك غابت شواطئنا؟

بحرنا…
لا يناكف عشّاقه!
مساربه تُمحى…
ذائبةٌ أملاحه !

9 )
أأنت وحيدٌ ؟!
أراك...
محمومًا في هذا الحبّ !!
أظنّك حقيقيٌّ دونه
معه متبلدًا
ربما عليك يكذب بصدقٍ!
أأنت المزيّف أم الحب؟!

أراك...
هادئًا …رزينا
كم كلّفك هذا الهدوء؟!
هل عليك ثقيلٌ
ربما أنت الثقيل
أأنت أكذوبته أم صدقه؟!
أراك...
بعنفٍ أرعن تُحبُّ
تحتجّ له بقوة!!

10 )

كم جرحًا أصابك؟!
ما أقسى ترويضك
يا قلبها!

شرّع عيناك أكثر !
ربما تراها…اِلتفت!
من ضحاياك كانت!
أكثر المرّات!

11 )
★ كان لطيفًا…يُهدّئ ضحاياه بالعناق !

★ مِن أجل البحر… بذل نفسه لكنّه مات بعيدًا عن البحر !

★ من منّا اكتشف الآخر أنا أم عيناك ؟!

★ يا نادلي… اِسقه صِرفًا... اِمزج لنا!
لا تتشابه روح وروح!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف