
حُبُّك أَزَلِيٌّ يَا وطني
مَكْتُوبٌ اسْمُك
عَلَى رَمْضاء الصَّحْرَاء
وَفَوْق جَبِينِك الأَسْمَر
الْمَجْد وَالْفَخَار
وَرَائِحَة الْأَجْدَاد
وَتَارِيخ ابْن كَنْعَان،
يَا مَهَّدَ الْأَنْبِيَاء
وَقَبْلَة الأوفياء يَا وَطَنِي،
رُوحُك تَسْرِي فِي عروقِنا
كنجمة تضئ أَزْمِنَة غابرة،
كَشَجَرة السِّنْدِيَان
وَمَاءِ الْمَطَرِ،
كَعُصْفُور يَنْشُد السَّمَاء
فِي ضَوْءٍ الصَّبَاحِ،
فِي العَوَاصِفِ وَالرِّيَاحِ
فِي لَوْحَةِ رَسّامٍ
وَحِكَايَاتٍ ورواياتٍ وأغنياتٍ
مِنْ سِفْرٍ الحالمينَ
حُبُّك أَزَلِيٌّ يَا وطني..