الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القمر الجديد

تاريخ النشر : 2022-12-01
القمر الجديد

بقلم: مجاهد منعثر منشد

بلهفة تنتظر اللحظة المرتقبة.
هزها فرحٌ لقد حان موعد الوليد الجديد..
سكنت نفسها واطمأنت تلك التي تفرَّدت بحب علي توسعها تقبيلا وترى في ملامحها التي تشبه الآباء والأجداد مشقة رحيل وأعباء طريق! كان ذلك في شهر جمادى الأولى من عام الهجرة السادس.

بعد أيام ثلاثة ناغت البنت الأثيرة بصوتها حبيبها فمسّت قلبه .
سار صامتاً متمهلا يشم حول المهد عبير المنبت الطيب, احتضنها, يرى تعب المسير على حدو الرواحل والشمس تغمزها بدوافق السعير.
 
عاد الرسول من السفر إلى المدينة, وكعادته يحط الرحال عند بضعته , خائر القوى حزين النفس , سارع لحفيدته ضمها إلى صدره قبَّلها بين جبينها وخديها ,قال الإمام :سمِّها يا رسول الله.
 
التفت إليه ودموعه تتبلور على خديه قائلا: ما كنت لأسبق ربّي.
فانبرت فاطمة قائلة: ما يبكيك يا أَبتي لا أبكى الله لك عيناً؟
صمت قليلا ,هبط رسول السماء قائلا: سمِّ هذه المولودة (زينب) فقد اختار الله لها هذا الاسم وأخبره بمعاناتها من أهوال الخطوب والكوارث.

أغرق بالبكاء وأذاع نبوته: يا فاطمة اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا.

أجهش الجميع بالنحيب بلوعة حزن وسال دمع علي..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف