الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القمر الجديد

تاريخ النشر : 2022-12-01
القمر الجديد

بقلم: مجاهد منعثر منشد

بلهفة تنتظر اللحظة المرتقبة.
هزها فرحٌ لقد حان موعد الوليد الجديد..
سكنت نفسها واطمأنت تلك التي تفرَّدت بحب علي توسعها تقبيلا وترى في ملامحها التي تشبه الآباء والأجداد مشقة رحيل وأعباء طريق! كان ذلك في شهر جمادى الأولى من عام الهجرة السادس.

بعد أيام ثلاثة ناغت البنت الأثيرة بصوتها حبيبها فمسّت قلبه .
سار صامتاً متمهلا يشم حول المهد عبير المنبت الطيب, احتضنها, يرى تعب المسير على حدو الرواحل والشمس تغمزها بدوافق السعير.
 
عاد الرسول من السفر إلى المدينة, وكعادته يحط الرحال عند بضعته , خائر القوى حزين النفس , سارع لحفيدته ضمها إلى صدره قبَّلها بين جبينها وخديها ,قال الإمام :سمِّها يا رسول الله.
 
التفت إليه ودموعه تتبلور على خديه قائلا: ما كنت لأسبق ربّي.
فانبرت فاطمة قائلة: ما يبكيك يا أَبتي لا أبكى الله لك عيناً؟
صمت قليلا ,هبط رسول السماء قائلا: سمِّ هذه المولودة (زينب) فقد اختار الله لها هذا الاسم وأخبره بمعاناتها من أهوال الخطوب والكوارث.

أغرق بالبكاء وأذاع نبوته: يا فاطمة اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا.

أجهش الجميع بالنحيب بلوعة حزن وسال دمع علي..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف