الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل حقاً (العُمر) خيال؟!

تاريخ النشر : 2022-11-30
هل حقاً (العُمر) خيال؟!
هل حقاً (العُمر) خيال؟! 

بقلم: العارف الحكيم العزيز عزيز حميد مجيد 

هكذا العمر.. قضيناه غفلة ومرت الأعوام حزينة في الغربة .. وإذا بصديق عزيز هاتفاً من البعد: بأبيات قالها مظفر النَّواب رحمة الله: 

تلك الأبيات العظيمة الدالة على الحُب فقط.. قالها النَّواب .. وقد تمثل بها صديقنا الغالي هادي صالح.. صديق الطفولة و الصبا وبداية الشباب .. وأرسلها لي هذا الصديق الصدوق بعد فراق إمتد لأكثر من نصف قرن عندما تحقق الوصال بيننا بفضل شبكة (النت/الأنترنيت) التي أنتجها البشر قبل عقود وكان الفضل الأول بآلمناسبة يعود للخوارزمي رحمه الله الذي كشف الأرقام الحالية على أساس الزوايا الهندسيّة الرياضية بحيث يكون لكل زاوية على الخط رقم واحد و هكذا ولولاها .. لما كان البشر بإمكانه أن يصنع (الكومبيوتر) و يحقق هذا التقدم الهائل يوماً بناءً على عمل (الباينري) الذي يفهم الرقم(1 و 0) فقط .. فأشكره على تلك الأبيات القوية المعبرة عن العشق الممتد بيننا من عالم الذّر .. وإلى لقاء مقبل إن كان في العمر بقية يا أيها الهادي المهدي .. وجزاك الله خيراً يا صديقي الوفي العزيز. 

محبتي لكم ولكل الطيبيين في بدرة و واسط و كل العراق و حتى العالم؛ 

ياخِلُّ 

إن زرتَ العراقَ 

توضّأ الشمسَ ابتداءً 

والتمسْ بابَ الجنوبِ 

ترى علياً 

ذابَ في محرابِهِ عشقاً 

وخضَّبَ شيبَهُ 

دمعُ الوجودْ 

عليكَ بالصمتِ 

استمعْ: 

كيفَ الدموعُ 

لها هديلْ. 


أما أنا – وأعوذ بآلله من الأنا – فقد أجبته ببيت شعر: 

أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب مسكنه .. إنّي و إنْ كُنت لا ألقاهُ ألقاهُ. 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف