هل حقاً (العُمر) خيال؟!
هكذا العمر.. قضيناه غفلة ومرت الأعوام حزينة في الغربة .. وإذا بصديق عزيز هاتفاً من البعد: بأبيات قالها مظفر النَّواب رحمة الله:
تلك الأبيات العظيمة الدالة على الحُب فقط.. قالها النَّواب .. وقد تمثل بها صديقنا الغالي هادي صالح.. صديق الطفولة و الصبا وبداية الشباب .. وأرسلها لي هذا الصديق الصدوق بعد فراق إمتد لأكثر من نصف قرن عندما تحقق الوصال بيننا بفضل شبكة (النت/الأنترنيت) التي أنتجها البشر قبل عقود وكان الفضل الأول بآلمناسبة يعود للخوارزمي رحمه الله الذي كشف الأرقام الحالية على أساس الزوايا الهندسيّة الرياضية بحيث يكون لكل زاوية على الخط رقم واحد و هكذا ولولاها .. لما كان البشر بإمكانه أن يصنع (الكومبيوتر) و يحقق هذا التقدم الهائل يوماً بناءً على عمل (الباينري) الذي يفهم الرقم(1 و 0) فقط .. فأشكره على تلك الأبيات القوية المعبرة عن العشق الممتد بيننا من عالم الذّر .. وإلى لقاء مقبل إن كان في العمر بقية يا أيها الهادي المهدي .. وجزاك الله خيراً يا صديقي الوفي العزيز.
محبتي لكم ولكل الطيبيين في بدرة و واسط و كل العراق و حتى العالم؛
ياخِلُّ
إن زرتَ العراقَ
توضّأ الشمسَ ابتداءً
والتمسْ بابَ الجنوبِ
ترى علياً
ذابَ في محرابِهِ عشقاً
وخضَّبَ شيبَهُ
دمعُ الوجودْ
عليكَ بالصمتِ
استمعْ:
كيفَ الدموعُ
لها هديلْ.
أما أنا – وأعوذ بآلله من الأنا – فقد أجبته ببيت شعر:
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب مسكنه .. إنّي و إنْ كُنت لا ألقاهُ ألقاهُ.
بقلم: العارف الحكيم العزيز عزيز حميد مجيد
هكذا العمر.. قضيناه غفلة ومرت الأعوام حزينة في الغربة .. وإذا بصديق عزيز هاتفاً من البعد: بأبيات قالها مظفر النَّواب رحمة الله:
تلك الأبيات العظيمة الدالة على الحُب فقط.. قالها النَّواب .. وقد تمثل بها صديقنا الغالي هادي صالح.. صديق الطفولة و الصبا وبداية الشباب .. وأرسلها لي هذا الصديق الصدوق بعد فراق إمتد لأكثر من نصف قرن عندما تحقق الوصال بيننا بفضل شبكة (النت/الأنترنيت) التي أنتجها البشر قبل عقود وكان الفضل الأول بآلمناسبة يعود للخوارزمي رحمه الله الذي كشف الأرقام الحالية على أساس الزوايا الهندسيّة الرياضية بحيث يكون لكل زاوية على الخط رقم واحد و هكذا ولولاها .. لما كان البشر بإمكانه أن يصنع (الكومبيوتر) و يحقق هذا التقدم الهائل يوماً بناءً على عمل (الباينري) الذي يفهم الرقم(1 و 0) فقط .. فأشكره على تلك الأبيات القوية المعبرة عن العشق الممتد بيننا من عالم الذّر .. وإلى لقاء مقبل إن كان في العمر بقية يا أيها الهادي المهدي .. وجزاك الله خيراً يا صديقي الوفي العزيز.
محبتي لكم ولكل الطيبيين في بدرة و واسط و كل العراق و حتى العالم؛
ياخِلُّ
إن زرتَ العراقَ
توضّأ الشمسَ ابتداءً
والتمسْ بابَ الجنوبِ
ترى علياً
ذابَ في محرابِهِ عشقاً
وخضَّبَ شيبَهُ
دمعُ الوجودْ
عليكَ بالصمتِ
استمعْ:
كيفَ الدموعُ
لها هديلْ.
أما أنا – وأعوذ بآلله من الأنا – فقد أجبته ببيت شعر:
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب مسكنه .. إنّي و إنْ كُنت لا ألقاهُ ألقاهُ.