الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤسسة سيدة الأرض

تاريخ النشر : 2022-11-30
مؤسسة سيدة الأرض 

بقلم: بكر نعالوة 

دائما يجب أن نثني على الأفكار الجميلة والأشخاص الذين يقفون خلفها حتى نشجع الجميع أن يعمل من أجل خلق مجتمع إبداعي لا متناهي..

كان مشهدا رائعا في البلدة القديمة حيث قدمت الوفود الفنية والثقافية وأصدقاء الشعب الفلسطيني من أجل التضامن مع مدينة نابلس عبر دعوة كريمة وجهد دؤوب من قبل مؤسسة سيدة الأرض.

أعاد ذلك المشهد بنا الذاكرة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ومفهوم الدبلوماسية الناعمة التي أسسها عرفات ورفاقه عبر صداقات وطيدة ومتنوعة عبر مستويات عدة كان لها بالغ الأثر في ديمومة الثورة وأمميتها وتأريخ أصل الحكاية في مشهد دبلوماسي محنك وطريف يعبر عن ما جال في خاطر درويش حين قال على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

نعم الفلسفة العرفاتية في أممية النضال ونبض الاستمرارية التي عبر عنها عرفات في مقولته الشهيرة " إن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة شاعر".

لم تكن المرة الأولى بل هي إنجازات تراكمية عبر سنوات عديدة من العمل أثرت بها الحكاية الفلسطينية بمجموعة من النخب العربية و العالمية التي لامست الواقع الفلسطيني عن قرب وفهمت طبيعة المعاناة و حملت بدافع الانتماء مسؤولية تبني الرواية الفلسطينية و نقلها الى المجتمعات المؤثرة بها ليبقى العلم الفلسطيني خفاقا في قلوب الأحرار.

وقبل أن أختتم لا بد أن أشير إلى تلك الشخصية الرائعة والمثابرة التي تقف خلف نجاح المؤسسة معبرا عن الامتنان والفخر بهذا النموذج الفلسطيني الرائع الحريص أن يلعب دوره الوطني ضمن زاوية يحبها ويسخر لها طاقاته وامكانياته المدير التنفيذي الدكتور كمال الحسيني الثري بأخلاقه والأنيق بتواضعه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف