الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصهاينة وأسلوب التطبيع الثقافي الشيطاني

تاريخ النشر : 2022-11-30
الصهاينة وأسلوب التطبيع الثقافي الشيطاني
الصهاينة وأسلوب التطبيع الثقافي الشيطاني

بقلم: سامي جواد كاظم

أتابع من على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لرفض ونبذ مراسل الكيان الصهيوني في قطر من اجراء اللقاءات معه بل توجيه كلمات قاسية بحقه ولأنه بلا كرامة فلا يستحي منها، وسابقا هنالك مواقف لعرب مع هذا الكيان اللقيط.

أقول للصهيونية وهي تتفنن في استخدام الأساليب الشيطانية في تعاملها مع العرب خصوصا والمسلمين عموما، (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ).

أقول قد تجدون مسلم عميل ولكن لا تجدون اسلام عميل قد تجدون مواطن عميل ولكن لا تجدون وطنية عميلة قد تجدون حاكم عميل لكن لا تجدون وطن عميل.

إن كان لكم الكر اليوم فغدا الفر نصيبكم ، تاريخ الصهيونية تاريخ ملوث بالدم والغدر والاحتيال والفتن ، وقد أجادت المنظمة الإرهابية الصهيومسيحية في ترويع اليهود المسالمين في العالم لغرض تهجيرهم الى فلسطين المحتلة وفي نفس الوقت فان الشعوب الاوربية لا ترغب بالتعامل مع الصهاينة وطالما ان عدو عدوي صديقي فقد استخدموهم ضد المسلمين وزرعوا لهم كيان في فلسطين.

من وسائلهم الشيطانية وأنا أقرأ أسلوب بحجة نقل الثقافة والأدب العربي إلى الكيان الصهيوني من خلال ترجمة الأعمال الأدبية فقد اسسوا مؤسسات للترجمة بحجة ترجمة الادب العربي إلى العبرية وحتى اضافوا امتياز لمن يوافق على ترجمة أعماله بأن يحق له التبرع بأتعابه للانتفاضة الفلسطينية.

الأدباء الوطنيون انتبهوا لهذه الحركة فقد حاولت باعيل ليرير صاحبة مؤسسة اندلس للترجمة  حين كتبت للروائي المصري الراحل عبد الحكيم قاسم (توفي عام 1990)، طالبة ترجمة بعض رواياته للغة العبرية، إلا أنه تجاهلها وكذلك حصل مع الروائي المصري محمد البساطي، وسبب التركيز على الكتاب المصريين عائد إلى أن مصر كانت أول دولة عربية توقع معاهدة صلح وسلام واعتراف بالكيان الصهيوني زمن الرئيس أنور السادات وعادت عام 2001 بمراسلة ابنة الروائي الراحل عبد الحكيم قاسم تطلب منها الموافقة على ترجمة بعض أعمال والدها للغة العبرية، وأعلنت ابنة الروائي عن رفضها إعطاء الموافقة، راسلوا الى الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، عن طريق سمسارهم الناقد المغربي الدكتور محمد برادة، وقد رفض طلبهم بالرغم من انهم كتبوا له لا مانع لدينا من التبرع بعائد الترجمة للانتفاضة الفلسطينية.

أثيرت هذه المسألة في شهر مارس 2008 عندما فوجئت الأوساط الأدبية والثقافية في مصر، بانتشار رواية  ياسمين  للصهيوني  (ايلي عامير) في العديد من المكتبات وأكشاك بيع الكتب المصرية، التي قام بترجمتها من العبرية إلى العربية حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، يوضح الكاتب والروائي يوسف القعيد أنّ مترجم رواية  ياسمين زجّ باسمه في مقدمة الرواية على أنه ممن سبق أن ترجمت أعمالهم إلى ا لعبرية، موضحا أن ذلك كذب وهو أسلوب أشبه بالقرصنة كما حدث مع كل الكتاب العرب الذين ترجمت أعمالهم إلى العبرية، ويرى أن ما حدث بالنسبة لرواية ياسمينة هو تطبيع رسمي فيه شبهة تواطؤ من الدولة يرفضه غالبية الأدباء والمثقفين المصريين، اما الروائي علاء الأسواني، كاتب الروايتين المشهورتين (عمارة يعقوبيان) و (شيكاغو)، يصف الذين ترجموا رواية ياسمينة بالسماسرة الذين يجب ملاحقتهم، لأنهم مقابل حفنة من المال قبلوا التعامل مع الإسرائيليين في ميدان الثقافة . وقد اثبت الأستاذ محمد جلاء ادريس أستاذ في كلية الادب المقارن والدراسات الصهيونية في جامعة طنطا اثبت العديد من صور التشويه والخيانة والاضافة والحذف في الترجمات العبرية لقصص يوسف ادريس وهذا ديدنهم أيام البعثة (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ).

الكاتب الدكتور أحمد الطحان قام بتعرية المغربي محمد برادة الذي سعى لإلغاء ملتقى عربي خاص بفضح مجازر الصهيونية في لبنان مدعيا ان هذه الملتقيات تعطي صورة غير سليمة عن العرب مخاطبا إياه لماذا لا تسعى عند اسيادك ترجمة الكتب التي تتحدث عن مجازر الصهاينة في فلسطين ولبنان؟

ومن يريد أن يعرف حقيقتهم فليقرا مؤلفات المرحوم الأستاذ رجيه جارودي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف