الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز

تاريخ النشر : 2022-11-28
وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز
وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز!

بقلم: المهندس مدحت الخطيب - كاتب ونقابي أردني 

لم يكن صباح: 28 نوفمبر 1971، يوما عاديا لنا  كاردنيين، ولكل أحرار الأمة العربية والاسلامية، ففيه استشهد من دافع عن الأردن وفلسطين والأمة العربية بكل صدق واقتدار، استشهد وهو يؤدي واجبه مقبلاً غير مدبراً، مقدماً روحه الغالية فدوه للدين والوطن والأمة، استشهد بكمين الخيانة والعمالة، فخسرنا  بغيابه جزءا مهما من مشروعنا العربي الذي سهر واستشهد  لأجله..

 منذ ذلك الوقت ورمزية أبو مصطفى أصبحت مركزية لنا جميعا، أسس من خلالها  لكل الجالسين على كراسي الحكم قانون حياة، مفادة أن حب الوطن علوِّ لصاحبه في الحياة وفي الممات، وأن هيبته  يجب أن لا تَنحني لأحد مهما توالت عليها الخطوب والمِحَن، وما أكثرها في هذا الزمان!

وصفي شاهد عدل على العمل المقاوم الفدائي  الصادق، لا بل كأن الداعم لذلك بكل قوة واشهار والشواهد على ذلك كثر، شريطة أن لا تنحرف بوصلته إلى الداخل فيحدث ما لا يحمد عقباه، 
 لم يكن يوماً إقليمياً أو جهوياً أو طائفياً كما صوره صغار النفوس والعقول، بل كان مشروعا وطنيا لكل احرار الأمة..

وصفي وفخامة الاسم تكفي، وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز، وصفي القمح والبيدر والزيتون، وصفي البساطة والأناقة والهيبة التي يفتقدها الكثيرون في هذا الزمان، وصفي الصورة المصدرة  للنقاء والطهر، وصفي المزارع والحراث قبل الرئيس، وصفي لم يكن مجرد رئيس وزراء ولم يكن شخصية سياسية ترجلت بانتهاء خدمتها ونقل اسمها إلى أرشيف الروساء، 
وصفي الزعيم الخالد والقائد الصادق، وصفي القلب والرابية وعمق الخلايا والجذور المتفرِّعة في أعماق الوطن، وصفي نموذج صادق لنظافة الحكم وحسن السيرة والعمل..
 وصفي في كل عام تمر علينا ذكرى استشهادك نستشعر معها  التراب  يناديك قبل البشر.

وصفي غادرنا إلى رب حكيم  يعلوه تاجَ العز والفخر والهيبة والمهابة ، متشبع حبه في قلوب الأردنيين إلى الأبد..
فعليك سلام الله حين ولدت وحيت استشهدت وحين تُبعث إن شاء الله ..

وصفي وفي القلب غصة:-  صعدت نحو منيتك بكل ثقه وإيمان  فتحقق قول عرار فيك ذات يوم..

فَداكَ الذّامُ يا وصفي رماحُكَ غيرُ مَسنونةْ فدربُ الحرِ يا وصفي كدربك غير مأمونة..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف