الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز

تاريخ النشر : 2022-11-28
وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز
وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز!

بقلم: المهندس مدحت الخطيب - كاتب ونقابي أردني 

لم يكن صباح: 28 نوفمبر 1971، يوما عاديا لنا  كاردنيين، ولكل أحرار الأمة العربية والاسلامية، ففيه استشهد من دافع عن الأردن وفلسطين والأمة العربية بكل صدق واقتدار، استشهد وهو يؤدي واجبه مقبلاً غير مدبراً، مقدماً روحه الغالية فدوه للدين والوطن والأمة، استشهد بكمين الخيانة والعمالة، فخسرنا  بغيابه جزءا مهما من مشروعنا العربي الذي سهر واستشهد  لأجله..

 منذ ذلك الوقت ورمزية أبو مصطفى أصبحت مركزية لنا جميعا، أسس من خلالها  لكل الجالسين على كراسي الحكم قانون حياة، مفادة أن حب الوطن علوِّ لصاحبه في الحياة وفي الممات، وأن هيبته  يجب أن لا تَنحني لأحد مهما توالت عليها الخطوب والمِحَن، وما أكثرها في هذا الزمان!

وصفي شاهد عدل على العمل المقاوم الفدائي  الصادق، لا بل كأن الداعم لذلك بكل قوة واشهار والشواهد على ذلك كثر، شريطة أن لا تنحرف بوصلته إلى الداخل فيحدث ما لا يحمد عقباه، 
 لم يكن يوماً إقليمياً أو جهوياً أو طائفياً كما صوره صغار النفوس والعقول، بل كان مشروعا وطنيا لكل احرار الأمة..

وصفي وفخامة الاسم تكفي، وصفي التَّكسُّب الجَائِز من دَعوات العَجَائِز، وصفي القمح والبيدر والزيتون، وصفي البساطة والأناقة والهيبة التي يفتقدها الكثيرون في هذا الزمان، وصفي الصورة المصدرة  للنقاء والطهر، وصفي المزارع والحراث قبل الرئيس، وصفي لم يكن مجرد رئيس وزراء ولم يكن شخصية سياسية ترجلت بانتهاء خدمتها ونقل اسمها إلى أرشيف الروساء، 
وصفي الزعيم الخالد والقائد الصادق، وصفي القلب والرابية وعمق الخلايا والجذور المتفرِّعة في أعماق الوطن، وصفي نموذج صادق لنظافة الحكم وحسن السيرة والعمل..
 وصفي في كل عام تمر علينا ذكرى استشهادك نستشعر معها  التراب  يناديك قبل البشر.

وصفي غادرنا إلى رب حكيم  يعلوه تاجَ العز والفخر والهيبة والمهابة ، متشبع حبه في قلوب الأردنيين إلى الأبد..
فعليك سلام الله حين ولدت وحيت استشهدت وحين تُبعث إن شاء الله ..

وصفي وفي القلب غصة:-  صعدت نحو منيتك بكل ثقه وإيمان  فتحقق قول عرار فيك ذات يوم..

فَداكَ الذّامُ يا وصفي رماحُكَ غيرُ مَسنونةْ فدربُ الحرِ يا وصفي كدربك غير مأمونة..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف