الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين قلب المونديال

تاريخ النشر : 2022-11-28
فِلسطين قلبُ المونديال 

بقلم: الصحفية مريم سميح سويطي 

جاء كأس العالم, لينهضنا من بين أنقاض التقهقر, ويرفع الهامات والأنظار نحو القضية الفلسطينية, ويعيدُ السعادة والحياة للفلسطيني, ليرسم وجهاً جديداً للقومية العربية, فدمُ العروبة يجري في عروق المشجعين, نهر دجلة مع بحر يافا, ونيل مصر مع الفرات على أرض قطر, كوفية تزين الأكتاف, وصورة الأسير أحمد مناصرة معلقة على سترة المشجعين, علمُ فلسطين يرفرفُ في ملاعب قطر, وهتافات عربية تملأ الأرجاء وتصدحُ إلى كل المسامع مرددة بصوت واحد فلسطين حرة, لتبقى فلسطين راسخة في عقول العالم أجمع , ونجمة العرب المتلألئة, فكان بعكس توقعات ورغبات الاحتلال الإسرائيلي, و كشف هذا الكرنفال الكروي قناع الاحتلال ووجه الحقيقي, وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأذهان.

"هناك فلسطين فقط, ولا يوجد إسرائيل, ارحل من هنا " بهذه الكلمات عبر مشجعاً سعودياً عن رفضه إجراء حواراً مع صحفي صهيوني, فذلك المشجع آبه أن يتحدث مع العدو الإسرائيلي, وتمسكِ بحبه وولاءه للقضية الفلسطينية, وذلك المشجع اللبناني الذي أنكرِ وجود إسرائيل وأكد أن اسمها فلسطين و رفض بحزامةٍ وشجاعة إجراء حوار مع مذيع القناة 12 الإسرائيلية, فالسعودي واللبناني حالة فردية من آلاف المشجعين الذي رفضوا إجراء مقابلات مع الاحتلال الإسرائيلي فور مشاهدته, فلا يجب أن تكون فلسطينياً لتحب فلسطين، لأن حبها لا يستحق هوية أو جنسية ، إن حبها بالفطرة، فهو شيء يشبه حبنا لأمهاتنا بلا تفكير.

"أنت وقح", هكذا وصف النجم الكولومبي "ما لوما ", صحفياً صهيونياً بعد أن حاول دفعه لإدانة قطر, وبالرغم من إنكار وجود الاحتلال وعدم الترحيب به, إلا أنه بكل صلافة وبجاحة , بدأ يستنكر جنسيته لكي يتم تقبله, لمَ لا فهو لا يمتلك جنسية بالأصل , كالصحفي الذي ادعى أنه أكوادوري محاولاً خداع وتضليل الجمهور العربي والمراسل الصهيوني الذي تحدث عن اكتشاف جنسيته وطرده من مركبة أجرة ومطعم , والرد عليه بعبارةٍ واحدة ارحلوا أنتم تقتلون اخواننا الفلسطينيين ولا وجودَ لكم هنا الجماهير العربية لقنت الاحتلال درساً برفضها التعامل معه بمجرد معرفة جنسيته.

وحدة العرب الواحدة, ووحدة الجلدة الواحدة, والأمة الخالدة, أتت لتضيء قنديل الأمل في روح الفلسطيني, ليقف متهللاً فرحاً تارةً وفخوراً تارةً أخرى ويتغلغل إليه الشعور بالغبطة والسعادة والفرح يعتلي روحه من حيثُ لا يعلم , فحبُ فلسطين فطرةٍ من الله والشعوب العربية نشأت ورأت ظلم الاحتلال الإسرائيلي بشتى بقاع الأرض, وإبادته للشعب الفلسطيني في مجزرة صبرا وشتيلا, وقذائف حقده التي قتلت أطفال غزة, لتقول الجماهير العربية لفلسطين أنتِ نبضنا ودماؤنا, وفجرنا ومساؤنا, وتصدع إعلام الاحتلال الذي فشل بكل المقاييس وأساليبه الدعائية ببث كي الوعي والتشرذم السياسي بين الفلسطينيين والشعوب العربية, وعلى الرغم من إبرامه صفقات تطبيعيه فاشلة مع الحكومات العربية, إلا أن الشعوب العربية ترعرعت على حب فلسطين وعجت بصوت واحد بلاد العُرب أوطاني , وكل العربِ إخواني.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف