الأسير نور الدين جربوع يحقله المطالبة بمحاكمة بن غفير
بقلم: أ. حسن قنيطة - مدير عام إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية
الفلسطيني الأسير نور الدين جربوع الذى يرقد الآن فى مشفى مسلخ سجن الرملة مصاباً بأعيرة نارية أودت به نحو الشلل النصفي التام وجعلت جسده مثخن بالجراح بفعل الرصاص الذى أطلق عليه لحظه اعتقاله..
الأسرى الفلسطينيين كذلك يقعون تحت خطر أفكار هذه الدولة الفاشية الحديثة التي لم يعد شيء يكبح جماحها وانفلاتها نحو سبق القتل والاعتقال وهدم البيوت واقتحام المسجد الأقصى..
ولأن أيضا بن غفير هو وأمثاله شرطي حراسة في المنطقة واداة لتنفيذ املاءات وهو ليس من يحدد طبيعة المواجهة بل العكس تماما كريم ونور الدين جربوع وناصر أبو حميد ونائل البرغوتي ومحمد الطوس وضياء الأغا وإسراء الجعابيص من يحددون.
بقلم: أ. حسن قنيطة - مدير عام إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية
الفلسطيني الأسير نور الدين جربوع الذى يرقد الآن فى مشفى مسلخ سجن الرملة مصاباً بأعيرة نارية أودت به نحو الشلل النصفي التام وجعلت جسده مثخن بالجراح بفعل الرصاص الذى أطلق عليه لحظه اعتقاله..
حاولوا قتل نور الدين لكن هي الرصاصات القاتلة أحيانا يكون نصف الجسد أقوى منها وأن أقعدته.. نور الدين مثل داودد الزبيدى الذي أطلق النار عليه واستشهد وخرج عضو الكنيست الإسرائيلي المستوطن ايتمار بن غفير وقتها متباهيا، ويهدد ويتوعد نور الدين وعائلته التي اتصل بهم هاتفيا مبديا عزمه على قتل نور ويعده أنه سيلحق بداودد الزبيدي.
هذا المستوطن الذى صعد بالانتخابات ويبدو أنه سيكون في موضع القرار في دولة الفصل العنصري ليترجم أفكاره العنصرية والاجرامية..
بن غفير لانخشى تهديداته على نور الدين ورفاقه المرضى والجرحى لأننا نؤمن أن كريم يونس ونائل البرغوثي ورائد السعدي سيكونان مثل أحمد الطيبي أسود زائرة غاضبة تقف في وجه بن غفير وتصده صدا عنيفا كعنف الطيبي ودفاعه عن الأسير البطل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام آنذاك حيث حاول بن غفير اقتحام غرفه ابو هواش بالمشفى والاعتداء عليه..
نور الدين جربوع يحتاج من الآن لحمايه قانونية وشرطية خاصة تحميه من القتل ومن نوايا بن غفير المبيتة ضد الأسير نور الدين جربوع..
الأسرى الفلسطينيين كذلك يقعون تحت خطر أفكار هذه الدولة الفاشية الحديثة التي لم يعد شيء يكبح جماحها وانفلاتها نحو سبق القتل والاعتقال وهدم البيوت واقتحام المسجد الأقصى..
المستوطن بن غفير الفاقد للأخلاق وأصول العمل الرسمي ويسلك سلوك رجال العصابات والمافية والاجرام ويتوعد بقتل وإعدام الأسرى على الكراسي الكهربائية أو إطلاق النار مباشرة نحو الرأس..
يدفعنا للقول إن الحركة الأسيرة مع صعود بن غفير واتساع مساحة اليمين المتطرف في المجتمع الرسمي والشعبي الإسرائيلي ذاهبة نحو المواجهه الحتميه دفاعا عن نور الدين جربوع وناصر أبو حميد وجثمان داوود الزبيدي وكل ملفات الحركة الوطنية الأسيرة التي ستكون محل استهداف مباشر.
صرخات بن غفير المنادية بالقتل لأسرانا تدفعنا نحن والحركة الأسيرة أن نكون موحدين أقوياء لمواجهة الفاشية الجديدة التي يتزعمها خبراء من القتلة ورواد في عالم الإفتاء بالقتل والدمار لشعبنا ولأسرانا واقتحام اقصانا ومقدساتنا..
أسرانا قادرين على لجم هذا المنفلت ايتمار بن غفير لأن المفكر المخضرم الأسير كريم يونس كما وقف سابقا لحاييم بارليف ومدراء سلطات السجون دوما سيقف لبن غفير ويجعله يفهم أنه لا يملك من تطبيق أفكارة الفاشية سوى الخيبات لأن أسرانا أقوياء ومستعدون دوما للمواجهة.
ولأن أيضا بن غفير هو وأمثاله شرطي حراسة في المنطقة واداة لتنفيذ املاءات وهو ليس من يحدد طبيعة المواجهة بل العكس تماما كريم ونور الدين جربوع وناصر أبو حميد ونائل البرغوتي ومحمد الطوس وضياء الأغا وإسراء الجعابيص من يحددون.
لأن قرارهم مستقل نابع من إرادتهم وتقديراتهم التي يقف خلفها شعب وجماهير ومؤسسات وفصائل وضمير مؤسساتي حقوقي لازال الأمل والإيمان يحذونا أن يرفعوا صوتهم أعلى ويطرقوا جدار الصمت الرسمي الدولي بقوة أكبر..
سلاما لنور الدين جربوع الأسير الجريح المصاب بشلل نصفي بفعل أعيرة نارية للاحتلال الأخير في العالم المتواجد في مسلخ مشفى ميراج الرملة، وسلاما لما يقارب من خمسة آلاف أسير موزعين على عدة سجون ومعتقلات دولة وصفت بجدارة أنها تمارس الفصل عنصري..