الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لليمين در

تاريخ النشر : 2022-11-27
لليمين در
لليمين در

بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق

يتجه المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات قضت باتجاه اليمين القومي العنصري واليمين الديني المتطرف..

ها هم غلاه المستوطنين تحت قبة البرلمان (الكنيست) ويفاوضون الفاسد الكبير وملك إسرائيل العائد بقوة للحصول على أهم الحقائب الوزارية..

رأينا بوضوح بعد الانتخابات الأخيرة لدولة الاحتلال كيف يحجز جزء كبير من الإسرائليين مكان لهم تحت جناح اليمين المتطرف وينتقل من كان يوماً، يشغل هذا المكان إلى المكان الذي أضحى أكثر تطرفاً في العالم ليعبر عن مواقفه السياسية والأيدلوجية بكل صراحه ليشكل كياناً للفاشية الجديده بكل ما للكلمة من معنى..

إن الكتلة الأكبر اليوم في الكنيست الإسرائيلي ممثلة بحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو والصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية والتي فوض لها الأمر بتشكيل الحكومة الجديدة لهي أوضح صورة عن الفاشيين الجدد..

نرى ونسمع نحن والعالم أجمع دعوات قادة هذه الحركات الأصولية الإرهابية التي تحمل كل أشكال الكراهية لمواصلة القتل والتهجير والاعتداء وبناء المستوطنات ومصادرة المزيد من الأرض، وأيضا الانتهاكات بحق شعبنا العربي الفلسطيني في مدننا وقرانا في الداخل المحتل ودعوات الترانسفير بحقهم..

وأمام هذا الواقع السياسي الجديد والممتد ونفاق العالم الغربي وصمته علي كل ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني من مصادره حقوقه الوطنية والسياسية والاقتصادية لأكثر من سبعين عاماً.. يبقى الرهان الكبير على شعبنا العظيم المتجذر بأرضه والمتمسك بحقه..

ليعلو صوته أن لا اندثار ولا ذوبان
لا تنازل ولا استسلام..

مع إيماننا الكبير بعمقنا العربي الذي يرفض التطبيع مع آخر احتلال.. وأصدقاء الشعب الفلسطيني من دول وشعوب العالم الحر.. وقد تجسد ذلك بوضوح في الكرنفال العالمي مونديال كأس العالم بقطر من خلال رفع العلم الفلسطينيي بالشوارع والمدرجات..
ورفض التحدث مع وسائل الاعلام لدولة الاحتلال..

لتسأل الصحافة الإسرائيلية السؤال الكبير
لماذا يكرهوننا؟

ونحن نجيبهم بكلمات شاعرنا الكبير
محمود درويش

أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي.. إذا ما جعتُ آكلُ لحمَ مغتصبي حذارِ.. حذارِ.. من جوعي ومن غضبي!!'

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف