لليمين در
بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق
يتجه المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات قضت باتجاه اليمين القومي العنصري واليمين الديني المتطرف..
ها هم غلاه المستوطنين تحت قبة البرلمان (الكنيست) ويفاوضون الفاسد الكبير وملك إسرائيل العائد بقوة للحصول على أهم الحقائب الوزارية..
رأينا بوضوح بعد الانتخابات الأخيرة لدولة الاحتلال كيف يحجز جزء كبير من الإسرائليين مكان لهم تحت جناح اليمين المتطرف وينتقل من كان يوماً، يشغل هذا المكان إلى المكان الذي أضحى أكثر تطرفاً في العالم ليعبر عن مواقفه السياسية والأيدلوجية بكل صراحه ليشكل كياناً للفاشية الجديده بكل ما للكلمة من معنى..
إن الكتلة الأكبر اليوم في الكنيست الإسرائيلي ممثلة بحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو والصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية والتي فوض لها الأمر بتشكيل الحكومة الجديدة لهي أوضح صورة عن الفاشيين الجدد..
نرى ونسمع نحن والعالم أجمع دعوات قادة هذه الحركات الأصولية الإرهابية التي تحمل كل أشكال الكراهية لمواصلة القتل والتهجير والاعتداء وبناء المستوطنات ومصادرة المزيد من الأرض، وأيضا الانتهاكات بحق شعبنا العربي الفلسطيني في مدننا وقرانا في الداخل المحتل ودعوات الترانسفير بحقهم..
وأمام هذا الواقع السياسي الجديد والممتد ونفاق العالم الغربي وصمته علي كل ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني من مصادره حقوقه الوطنية والسياسية والاقتصادية لأكثر من سبعين عاماً.. يبقى الرهان الكبير على شعبنا العظيم المتجذر بأرضه والمتمسك بحقه..
ليعلو صوته أن لا اندثار ولا ذوبان
لا تنازل ولا استسلام..
مع إيماننا الكبير بعمقنا العربي الذي يرفض التطبيع مع آخر احتلال.. وأصدقاء الشعب الفلسطيني من دول وشعوب العالم الحر.. وقد تجسد ذلك بوضوح في الكرنفال العالمي مونديال كأس العالم بقطر من خلال رفع العلم الفلسطينيي بالشوارع والمدرجات..
ورفض التحدث مع وسائل الاعلام لدولة الاحتلال..
لتسأل الصحافة الإسرائيلية السؤال الكبير
لماذا يكرهوننا؟
ونحن نجيبهم بكلمات شاعرنا الكبير
محمود درويش
أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي.. إذا ما جعتُ آكلُ لحمَ مغتصبي حذارِ.. حذارِ.. من جوعي ومن غضبي!!'
بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق
يتجه المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات قضت باتجاه اليمين القومي العنصري واليمين الديني المتطرف..
ها هم غلاه المستوطنين تحت قبة البرلمان (الكنيست) ويفاوضون الفاسد الكبير وملك إسرائيل العائد بقوة للحصول على أهم الحقائب الوزارية..
رأينا بوضوح بعد الانتخابات الأخيرة لدولة الاحتلال كيف يحجز جزء كبير من الإسرائليين مكان لهم تحت جناح اليمين المتطرف وينتقل من كان يوماً، يشغل هذا المكان إلى المكان الذي أضحى أكثر تطرفاً في العالم ليعبر عن مواقفه السياسية والأيدلوجية بكل صراحه ليشكل كياناً للفاشية الجديده بكل ما للكلمة من معنى..
إن الكتلة الأكبر اليوم في الكنيست الإسرائيلي ممثلة بحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو والصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية والتي فوض لها الأمر بتشكيل الحكومة الجديدة لهي أوضح صورة عن الفاشيين الجدد..
نرى ونسمع نحن والعالم أجمع دعوات قادة هذه الحركات الأصولية الإرهابية التي تحمل كل أشكال الكراهية لمواصلة القتل والتهجير والاعتداء وبناء المستوطنات ومصادرة المزيد من الأرض، وأيضا الانتهاكات بحق شعبنا العربي الفلسطيني في مدننا وقرانا في الداخل المحتل ودعوات الترانسفير بحقهم..
وأمام هذا الواقع السياسي الجديد والممتد ونفاق العالم الغربي وصمته علي كل ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني من مصادره حقوقه الوطنية والسياسية والاقتصادية لأكثر من سبعين عاماً.. يبقى الرهان الكبير على شعبنا العظيم المتجذر بأرضه والمتمسك بحقه..
ليعلو صوته أن لا اندثار ولا ذوبان
لا تنازل ولا استسلام..
مع إيماننا الكبير بعمقنا العربي الذي يرفض التطبيع مع آخر احتلال.. وأصدقاء الشعب الفلسطيني من دول وشعوب العالم الحر.. وقد تجسد ذلك بوضوح في الكرنفال العالمي مونديال كأس العالم بقطر من خلال رفع العلم الفلسطينيي بالشوارع والمدرجات..
ورفض التحدث مع وسائل الاعلام لدولة الاحتلال..
لتسأل الصحافة الإسرائيلية السؤال الكبير
لماذا يكرهوننا؟
ونحن نجيبهم بكلمات شاعرنا الكبير
محمود درويش
أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي.. إذا ما جعتُ آكلُ لحمَ مغتصبي حذارِ.. حذارِ.. من جوعي ومن غضبي!!'