جلال نشوان
فلسطين الأكثر حضوراً في المونديال العالمي
بقلم: الكاتب الصحفي جلال نشوان
مايسر القلوب ويشرح الصدور أن الجماهير العربية وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني توشحوا، بعلم فلسطين، فلا تكاد تخلو مبارة الا وعلم فلسطين يرفرف شامخاً خفاقاً، رغم عدم مشاركة فريقنا القومي في مونديال كأس العالم، حتى غدت فلسطين الأكثر حضوراً بين الأمم.
رٌفعت الأعلام الفلسطينية في مسيرة لدعم منتخب قطر في مباراته مع السنغال، وتوشح العديد من المشاركين في المسيرة بالكوفية والأعلام الفلسطينية، وهذا تأكيد قوي وراسخ وهو تمسك الجماهير العربية بقضيتها المركزية قضية فلسطين سيظل إلى أن يرحل الاحتلال عن فلسطين.
العديد من أفراد الجالية الفلسطينية وأفراد الجاليات العربية من مختلف دول العالم قدموا إلى قطر ورفعوا الأعلام والكوفية الفلسطينية، وانتشرت بعض المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رفض الكثير من المشجعين العرب التحدث لوسائل إعلام صهيونية متواجدة في قطر لتغطية فعاليات كأس العالم في إشارة إلى تأييد قضيتنا.
بالتزامن مع كأس العالم 2022 في قطر، تستمر حملة إلكترونية تحت اسم (الحلم الفلسطيني) بهدف تعريف العالم بالقضية الفلسطينية خلال كأس العالم 2022 في قطر. وناشدت الحملة المشجعين العرب الذين يحضرون المباريات والفعاليات المصاحبة برفع علم فلسطين والترويج لها في مدرجات الملاعب.
وحظيت الحملة بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، ودعا نشطاء للمشاركة في الحملة والتفاعل مع الهاشتاغ ( الحلم الفلسطيني ) و(ليش لا).
والحلم الفلسطيني هو حملة شعبية قطرية للتوعية بالقضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال، والاستفادة من الحدث العالمي الكبير (كأس العالم ) وحضور ملايين الأشخاص من مختلف البلدان للقيام بسلسلة من الأنشطة الإعلامية والميدانية خلال فترة المونديال.
وتشمل الحملة "الأنشطة الميدانية، الخيام التعريفية، وتوزيع الأعلام والمنشورات، والجولات التعريفية والأنشطة الإعلامية”، وحملة رفع علم فلسطين مع أعلام الدول الأُخرى، وأناشيد الدول العربية، والهتافات وغيرها من الفعاليات ذات الصلة.
الحملة إلأكترونية الموسوعة بحلم فلسطيني تهدف إلى تعريف العالم بالقضية الفلسطينية خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
الجماهير من كل الدول العربية تفاعلت مع الحملة في المباريات ومحطات المترو والميادين التي تأتي إليها جماهير كأس العالم أثبتت هذا التفاعل مع قضية فلسطين وأن قضية فلسطين ما زالت حية وهي قضية الشعوب العربية والإسلامية جمعاء.
الواقع الذي لطالما حاولت دولة الإحتلال التستر عليه والترويج لقبول ركوب قطار التطبيع المزعوم، عكسته حالة الإحباط التي عبر عنها موفد القناة 12 الصهيونية لتغطية أحداث كأس العالم 2022 حيث قُوبل برفض مشجعي كرة قدم عرب من جنسيات عدة إجراء مقابلات صحفية مع القناة الصهيونية، تعبيراً عن موقفهم الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال والداعم للشعب الفلسطيني.
لقد حاولت دولة الاحتلال في محاولة منها للخروج من حالة الإحباط، أجراء عدة لقاءات حية ومباشرة مع مشجعي كرة القدم من قطر للحديث للتلفزيون الصهيوني الرسمي( كان )، لكن القطري رفض التحدث عندما عرف بأن الحديث يدور مع صحفي صهيوني، حيث اعتقدت وسائل الإعلام الصهيونية أن التطبيع واتفاقيات أبراهيم الموقعة بين دولة الاحتلال ودول عربية ستحفز الجماهير العربية في المونديال على استقبالها "بحفاوة ، إلا أنها مٌنيت بفشل ذريع مما جعل بعضهم يغادر الملاعب وبعضهم بقى حبيساً في الفنادق.
وأمام المقاطعة والرفض لإجراء المقابلات مع فرق التلفزة الصهيونية، أكد بما لا يدع مجالاً للشك على فشل كل المشاريع الصهيونية التي كانت أدواتها الأنظمة المطبعة ومن خلفها أميركا، وعلى الرغم من التهويل والترويج الأميركي والصهيوني لمشروع التطبيع، فإن الجماهير العربية ظلت رافضة لهذا المشروع المشين، وبقى موقفها واضحاً، حيث عبرت عن رفضها المطلق لمسار التطبيع مع دولة الإحتلال، ووصفته بالخيانة الكبيرة للقضية الفلسطينية.
بقلم: الكاتب الصحفي جلال نشوان
مايسر القلوب ويشرح الصدور أن الجماهير العربية وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني توشحوا، بعلم فلسطين، فلا تكاد تخلو مبارة الا وعلم فلسطين يرفرف شامخاً خفاقاً، رغم عدم مشاركة فريقنا القومي في مونديال كأس العالم، حتى غدت فلسطين الأكثر حضوراً بين الأمم.
رٌفعت الأعلام الفلسطينية في مسيرة لدعم منتخب قطر في مباراته مع السنغال، وتوشح العديد من المشاركين في المسيرة بالكوفية والأعلام الفلسطينية، وهذا تأكيد قوي وراسخ وهو تمسك الجماهير العربية بقضيتها المركزية قضية فلسطين سيظل إلى أن يرحل الاحتلال عن فلسطين.
العديد من أفراد الجالية الفلسطينية وأفراد الجاليات العربية من مختلف دول العالم قدموا إلى قطر ورفعوا الأعلام والكوفية الفلسطينية، وانتشرت بعض المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رفض الكثير من المشجعين العرب التحدث لوسائل إعلام صهيونية متواجدة في قطر لتغطية فعاليات كأس العالم في إشارة إلى تأييد قضيتنا.
بالتزامن مع كأس العالم 2022 في قطر، تستمر حملة إلكترونية تحت اسم (الحلم الفلسطيني) بهدف تعريف العالم بالقضية الفلسطينية خلال كأس العالم 2022 في قطر. وناشدت الحملة المشجعين العرب الذين يحضرون المباريات والفعاليات المصاحبة برفع علم فلسطين والترويج لها في مدرجات الملاعب.
وحظيت الحملة بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، ودعا نشطاء للمشاركة في الحملة والتفاعل مع الهاشتاغ ( الحلم الفلسطيني ) و(ليش لا).
والحلم الفلسطيني هو حملة شعبية قطرية للتوعية بالقضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال، والاستفادة من الحدث العالمي الكبير (كأس العالم ) وحضور ملايين الأشخاص من مختلف البلدان للقيام بسلسلة من الأنشطة الإعلامية والميدانية خلال فترة المونديال.
وتشمل الحملة "الأنشطة الميدانية، الخيام التعريفية، وتوزيع الأعلام والمنشورات، والجولات التعريفية والأنشطة الإعلامية”، وحملة رفع علم فلسطين مع أعلام الدول الأُخرى، وأناشيد الدول العربية، والهتافات وغيرها من الفعاليات ذات الصلة.
الحملة إلأكترونية الموسوعة بحلم فلسطيني تهدف إلى تعريف العالم بالقضية الفلسطينية خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
الجماهير من كل الدول العربية تفاعلت مع الحملة في المباريات ومحطات المترو والميادين التي تأتي إليها جماهير كأس العالم أثبتت هذا التفاعل مع قضية فلسطين وأن قضية فلسطين ما زالت حية وهي قضية الشعوب العربية والإسلامية جمعاء.
الواقع الذي لطالما حاولت دولة الإحتلال التستر عليه والترويج لقبول ركوب قطار التطبيع المزعوم، عكسته حالة الإحباط التي عبر عنها موفد القناة 12 الصهيونية لتغطية أحداث كأس العالم 2022 حيث قُوبل برفض مشجعي كرة قدم عرب من جنسيات عدة إجراء مقابلات صحفية مع القناة الصهيونية، تعبيراً عن موقفهم الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال والداعم للشعب الفلسطيني.
لقد حاولت دولة الاحتلال في محاولة منها للخروج من حالة الإحباط، أجراء عدة لقاءات حية ومباشرة مع مشجعي كرة القدم من قطر للحديث للتلفزيون الصهيوني الرسمي( كان )، لكن القطري رفض التحدث عندما عرف بأن الحديث يدور مع صحفي صهيوني، حيث اعتقدت وسائل الإعلام الصهيونية أن التطبيع واتفاقيات أبراهيم الموقعة بين دولة الاحتلال ودول عربية ستحفز الجماهير العربية في المونديال على استقبالها "بحفاوة ، إلا أنها مٌنيت بفشل ذريع مما جعل بعضهم يغادر الملاعب وبعضهم بقى حبيساً في الفنادق.
وأمام المقاطعة والرفض لإجراء المقابلات مع فرق التلفزة الصهيونية، أكد بما لا يدع مجالاً للشك على فشل كل المشاريع الصهيونية التي كانت أدواتها الأنظمة المطبعة ومن خلفها أميركا، وعلى الرغم من التهويل والترويج الأميركي والصهيوني لمشروع التطبيع، فإن الجماهير العربية ظلت رافضة لهذا المشروع المشين، وبقى موقفها واضحاً، حيث عبرت عن رفضها المطلق لمسار التطبيع مع دولة الإحتلال، ووصفته بالخيانة الكبيرة للقضية الفلسطينية.