الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في مجموعتها الجديدة "من شكاوى المبدعين".. اختارت ميسون أسدي طريق الآلام وتحديت كل المعوقات وهذه علامات الإبداع الحقيقية

تاريخ النشر : 2022-11-26
في مجموعتها الجديدة "من شكاوى المبدعين".. اختارت ميسون أسدي طريق الآلام وتحديت كل المعوقات وهذه علامات الإبداع الحقيقية

ميسون أسدي

في مجموعتها الجديدة "من شكاوى المبدعين".. اختارت ميسون أسدي طريق الآلام وتحديت كل المعوقات وهذه علامات الإبداع الحقيقية

بقلم: نبيه القاسم

نبيه فريد قاسم حسين هو ناقد وكاتب فلسطيني من قرية الرامة في الجليل الأسفل. واكب الحركة الأدبية الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها، منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا. ويُعتبر من أهم النقاد الفلسطينيين. يقول القاسم عن المجموعة القصصية الجديدة "من شكاوى المبدعين":

تطرحُ ميسون أسدي في حلقاتِها المتواصلةِ الجميلةِ قصّةَ معاناةِ المبدعِ في طريقهِ نحو تثبيتِ أقدامِه على السّاحةِ الأدبيّةِ والحصولِ على اعترافِ الآخرينَ به.

ميسون أسدي لم تتحدَّثْ من فراغ، وقد تكونُ هي نفسُها عانتْ، وواجهتْ الصّعابَ التي تُعيقُ المبدعَ في دروبِهِ الأُولى في عالمِ الإبداعِ والمتمثّلةِ فيما يلي:

* أفرادُ أسرةِ المبدعِ يرغبونَ في ضمانِ حياةٍ سعيدةٍ لابنهم. فاحترافُ الأدبِ ليس المطلوبَ عندَ الأهلِ الّذينَ يريدونَ لأبنائهم مهنةً مُكسِبةً توفّرُ لهم حياةً هانئة.

* المجتمعُ ككلّ لا يتعاملُ بجدّيّةٍ مع المُبدعِ في أولى خُطُواتِهِ الإبداعيّةِ، ويكتفي بإظهارِ الاستحسانِ والإعجابِ.

* الطّبقةُ المتعلّمةُ من النّاس، خاصّةً في المدارس، لا تُوْلي المُبدعَ الشّابَّ ذلك الاهتمامَ الذي تُظهِرُهُ لمَن أصبحَ مشهورًا ومعروفًا على السّاحةِ الثقافيّة.

* دُورُ النّشر لا تُشجّعُ المُبدعَ الشّابَّ، ولا ترضى بطباعةِ مادّتِهِ إلّا إذا دفعَ كلَّ التّكاليف، وتنازلَ عن حقوقِهِ كاملةً.

* حتّى النقّادُ يهتمّونَ بتناولِ أعمالِ الكتّابِ المعروفينَ بالدّراسةِ والتحليل، ويهملونَ الشبابَ، ولا يُعطونَهم حقّهم من الاهتمامِ والرّعايةِ والتّوجيه.

أعتقدُ أنّ مَيسون أسدي كشفتْ عن الصّعوبات الّتي تُواجهُ المبدعَ في أوّلِ طريقه، وقد تكونُ هذه الصِّعابُ ضريبةَ الإبداع والشّهرة؛ فحتّى تصلَ إلى حيثُ تريد، وتُحقّقَ ما تحلمُ به، عليك عبورُ طُرُقِ الآلامِ وتجاوزُها بثقةٍ وقوّةٍ، متسلّحًا بالمعرفةِ والعلمِ والرُّؤيا البعيدة. وإذا وصلتَ فلا شيءَ يستطيعُ الوقوفَ أمامَك. ميسون أسدي: اِخترْتِ طريقَ الآلام، تحدَّيتِ كلَّ المعوِّقات... هذهِ علاماتُ الإبداعِ الحقيقيّة. تَسيرين في الطَّريق الصّحيح. لكِ النّجاح ولكِ المستقبل.


**
نبيه القاسم


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف